زعم وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، أن "الأسلحة الروسية الموجودة في مطار اللاذقية مخصصة لغرض حماية قوات بلادها"، الموجودة في الأراضي السورية.
وأخبر كيري الصحفيين، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الهندي شوسما سواراج، أن "الطائرات والمعدات العسكرية التي قامت روسيا بنقلها مؤخراً إلى سوريا يبدو أنها موجودة لحماية القوات الروسية الموجودة هناك".
من جانبه، أوضح متحدث الخارجية الأمريكية، مارك تونر، أن "طبيعة ومستوى المواد والأسلحة، بما في ذلك الطائرات التي شاهدناها في القاعدة الجوية التي تحدث عنها (كيري) هي لحماية قواتهم الموجودة في القاعدة الجوية".
وأضاف تونر: "لكن ما يوجد داخل القاعدة الجوية وكيفية عمله يظل غير معروف".
وكانت وسائل إعلامية أمريكية، قد تداولت صورة ملتقطة عبر الأقمار الصناعية لما يفترض أن يكون طائرات روسية داخل المطار السوري في اللاذقية.
وتنسب تقارير إعلامية إلى مسؤولين أمريكيين، أن روسيا أرسلت دروعاً وطائرات مقاتلة، إضافة إلى مجموعة من المقاتلين إلى سوريا.
كما أن نظام الأسد أعلن أنه تلقى أسلحة متطورة للغاية من روسيا ليست موجودة لدى إيران أو حزب الله وبدأ باستخدام بعضها بالفعل وقد وصفتها مصادر النظام بأنها "دقيقة وفعالة للغاية" وبدأت المعارضة تتحدث عن بعض الصعوبات في بعض الجبهات مع النظام نتيجة السلاح الروسي الجديد. ولكن قوات المعارضة توعدت بهزيمة التدخل الروسي كما تؤكد انها هزمت التدخل الإيراني وحزب الله مستدلة بالتدخل الروسي على ذلك قائلة، "لولا عجز الإيرانيين وحزب الله عن حسم المعركة ضد الثورة السورية لما استنجد النظام بالروس"، على حد تعبيرهم.
وتنظر دول المنطقة ودول أوروبية بريبة إلى التدخل الروسي كونه سوف يسهم في تعميق المعاناة السورية وإطالة أمد الحرب بعد الانتصارات الميدانية الأخيرة التي حققتها المعارضة.