قال وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم إن بلاده "ستطلب قوات روسية لتقاتل إلى جانب قواتها اذا دعت الحاجة" لكنه نفى وجود قوات مقاتلة هناك "حاليا".
وأضاف قائلا للتلفزيون السوري "حتى الآن لا يوجد قتال على الأرض مشترك مع القوات الروسية لكن اذا لمسنا ووجدنا حاجة سندرس ونطالب" على حد تعبيره.
وأضاف "حتى الآن الجيش السوري قادر، وما نحتاج إليه هو المزيد من الذخيرة والسلاح النوعي لمواجهة التسلح النوعي لهذه المجموعات الإرهابية."
وقال المعلم إن دعم الجيش الروسي حتى الآن قاصر على إمدادات الأسلحة والتدريب على الأسلحة الجديدة من روسيا مضيفا أن علاقات بلاده مع موسكو استراتيجية.
وزعمت الحكومة الروسية إن دعمها العسكري لدمشق يهدف إلى محاربة الإرهاب وتأمين الدولة السورية ومنع وقوع "كارثة تامة" في المنطقة على حد وصفها.
واعترف مصدر عسكري للنظام السوري أن جيش الأسد بدأ باستخدام الأسلحة الروسية المتطورة التي وصلت مؤخرا لنظام دمشق واصفا إياها بـ"الفعالة والدقيقة" في وقت تزايد في أعداد الضحايا المدنيين واستخدام قنابل "النابلم" المحرمة دوليا في ريف دمشق.
وكان الإعلام الإسرائيلي أو من كشف التدخل العسكري الروسي في سوريا معتبرا أن هذا التدخل سوف "يقلب المعادلة" في سوريا لصالح النظام الذي عجزت مليشيات إيرانية وعراقية ولبنانية وأفغانية إلى جانب جيش النظام من هزيمة المعارضة التي أخذت تحقق انتصارات ميدانية كبيرة في الشهور القليلة الماضية. وكان وزير خارجية السعودية عادل الجبير اعتبر أن التدخل الروسي في سوريا تصعيدا مؤكدا أن الأسد سوف يرحل سواء بحرب أو بعملية سلمية.