مجموعة شيعية تتبنى اختطاف 18 عاملاً تركياً ببغداد
المخطوفون الأتراك والخاطفون الشيعة
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
11-09-2015
تبنت مجموعة مسلحة شيعية غير معروفة تطلق على نفسها اسم "فرق الموت"، خطف 18 عاملاً تركيا في بغداد الأسبوع الماضي، بحسب شريط مصور نشر على موقع "يوتيوب" يظهر العمال، وتضمن لائحة مطالب.
وحمل الشريط عنوان: "تعلن فرق الموت عن مسؤوليتها عن احتجاز الرهائن"، الذين بدوا جاثمين وقام كل منهم بالتعريف عن نفسه، وخلفهم خمسة مسلحين يرتدون زياً أسود، وغطوا وجوههم وعيونهم، أمام لافتة زرقاء كتب عليها "لبيك يا حسين"، و"فرق الموت". وعرض الشريط مطالب، منها "إيقاف تدفق المسلحين من تركيا إلى العراق"، وفك الحصار الذي يفرضه مقاتلون معارضون على قرى شيعية في شمال سوريا.
واختطف في (2|9) 18 عاملَ بناء تركياً في مدينة الصدر شمالي العاصمة العراقية بغداد، حسبما قال مسؤولون أمنيون في تركيا والعراق.
والعمال من موظفي شركة تركية تبني مجمعاً رياضياً في مدينة الصدر شمال شرقي البلاد، حيث كانوا نائمين في موقع البناء حين قدم مسلحون يرتدون ملابس عسكرية فجراً في سيارات نقل واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وقالت شركة "نورول" التركية القابضة في بيان لها، إن العمال كانوا يعملون في بناء ملعب يتسع لـ 30 ألف متفرج، في منطقة الصدر بالعاصمة العراقية، بعد مداهمة موقع العمل، من جانب مجهولين يرتدون زيّاً عسكرياً".
وأعلنت الخارجية التركية رسمياً، نبأ الاختطاف، وقال الناطق باسم الوزارة، تانجو بيلغيتش، إن المختطفين هم 14 عاملاً، وثلاثة مهندسين، ومحاسب واحد.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء التركي، نعمان قورتولموش، إن أنقرة على تواصل مستمر مع السلطات العراقية، التي لا تملك معلومات حاليّاً عن كيفية وقوع الحادثة ومن يقفون وراءها.
وتُحمل إيران ومليشياتها الشيعية أنقرة مسؤولية دعم الثورة السورية إلى جانب الرياض والدوحة وفق ما أشار تقرير إيراني استخباري مؤخرا عن مسؤولية تركيا والسعودية بما سماه "تدمير سوريا". ويبلغ عدد العلويين الأتراك نحو 7% من السكان الموالين لنظام الأسد وينتقدون بشدة الموقف التركي المؤيد للثورة، وقد سبق أن تورط العلويون الأتراك بأعمال إرهابية في تركيا تعبيرا عن رفض موقف حكومة العدالة والتنمية اتجاه الثورة السورية.