واصلت الولايات المتحدة الأمريكية، إجراءاتها ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس، وفرضت عقوبات بسبب تمويل حركة حماس، على شركة مقرها السعودية وأربعة أشخاص،أحدعم عضو بحماس وآخرسعودي ومصري وأردني- بريطاني.
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان عبر موقعها على الإنترنت أن العقوبات تأتي بموجب قانون يستهدف "الإرهابيين ومن يقدم دعما لهم وللعمليات الإرهابية"، مشيرة إلى أن العقوبات تشمل تجميد أرصدتهم في الولايات المتحدة أو لدى مواطنين أمريكيين كما تحظر على المواطنين الأمريكيين التعامل معهم.
وأفاد البيان أن "صالح محمد العاروري عضو المكتب السياسي لحماس يمول ويدير عمليات عسكرية في الضفة الغربية ضد إسرائيل، وساعد في تحويل مئات آلاف الدولارات إلى حماس وكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة لشراء أسلحة".
وأضاف أن "ماهر جواد صلاح الذي يحمل الجنسيتين الأردنية والبريطانية ممول للحركة ومقيم بالسعودية ويرأس اللجنة المالية لحماس في المملكة، وتولى تحويل عشرات الملايين من الدولارات من إيران إلى السعودية إلى كتائب القسام".
وذكر البيان أن "من بين من شملتهم العقوبات السعودي أبو عبيدة خيري حافظ الأغا بسبب تورطه في استثمار أموال وتمويلات لصالح حماس، وقام بتحويل ملايين الدولارات إلى الحركة في قطاع غزة عبر شركاته".
وأضاف البيان أنه تم فرض عقوبات أيضا على شركة "أسياف للاستثمار" التي تتخذ من السعودية مقرا لها ويديرها الأغا.
وأشار البيان إلى أن المصري محمد رضا محمد أنور عوض الذي يدير شركة صرافة دخل في قائمة العقوبات بسبب تحويل عشرات الملايين من الدولارات إلى حماس وكتائب القسام في غزة.
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت الثلاثاء أن الولايات المتحدة أدرجت على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين" أسماء ثلاثة من قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بينهم اثنان أفرجت عنهما إسرائيل في صفقة التبادل لإطلاق سراح الجندي جلعاد شاليط في 2011.
وقال بيان الخارجية الأمريكية إن قادة حماس الثلاثة المدرجين على اللائحة السوداء هم روحي مشتهى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ومحمد الضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، ويحيى سنوار القيادي البارز في كتائب القسام.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"؛ القرار الأمريكي القاضي بإدراج أسماء ثلاثة من قادة الحركة على اللائحة السوداء "للإرهابيين الدوليين"، بأنه "ضوء أخضر تقدمه أمريكا لقادة الكيان الصهيوني لاستكمال جرائمهم الإرهابية بحق قيادات شعبنا وأبنائه"
و تربط بعض المصادر بين هذه العقوبات و رفض حماس لاقتراح حل سلمي تقدم به بلير منذ مدة، يقضي باعتراف الحركة باسرائيل و نبذها للعنف و تسليمها السلاح.