أحدث الأخبار
  • 02:56 . "الدفاع" تعلن وفاة أحد جنود قواتنا المسلحة بجراح أصيب بها في اليمن عام 2015... المزيد
  • 02:55 . اجتماع وزاري خليجي في الكويت الخميس تمهيدا لقمة القادة مطلع ديسمبر... المزيد
  • 10:57 . رئيس وزراء قطر: نعمل على وضع رؤية عربية مشتركة تجاه أزمات المنطقة... المزيد
  • 09:04 . مدعي الجنائية الدولية يطلب اعتقال الحاكم العسكري في ميانمار... المزيد
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد

مرشحو المجلس الوطني يشتكون غلاء أسعار الدعاية الانتخابية

لا يوجد تشريع ينظم العملية الدعائية و تسعيرها في الدولة
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-09-2015


اشتكى العديد من المرشحين لانتخابات المجلس الوطني الاتحادي لهذا العام من غلاء أسعار شركات الدعاية و الإعلان و التي قامت بحجز الأماكن الحيوية للإعلانات بأسعار عالية جداً حتى وصفها بعض المرشحين بتعبير "نار" لشدة ما رأوها غالية و مبالغاً فيها.


و وفق العديد من المرشحين، فإن شركات الإعلان توجهت إليهم بعروضها الدعائية لتبني الحملات الدعائية للمرشحين، إلا أنهم تفاجؤوا من غلاء الأسعار المقدمة من شركات الإعلان، الأمر الذي قد يعوق الدعاية الخاصة بالمرشحين بعد احتكار الشركات الدعائية لكافة الأماكن الحيوية في الدولة و التي من الممكن استخدامها لتثبيت إعلانات المرشحين.

و تأتي هذه الأسعار العالية جداً من الشركات الدعائية مع عدم توافر أي خبرة لها في هذا المجال، ما يدل على سياسة احتكار عالية تمارسها هذه الشركات و يبرز الحاجة إلى تشريع منظم و قانون يحمي حقوق المرشحين للانتخابات دون أي استغلال أو انتقاص من حق أي من الأطراف، و هو ما لم تقم به الجهات ذات الاختصاص حتى الآن.

في الوقت نفسه، طالب العديد من المرشحين الجهات المسؤولة بفرض مزيد من الرقابة الدورية على الشركات خلال هذه الفترة، منعاً للاستغلال الحاصل بحق المرشحين خاصة و أن عدداً كبيراً منهم يخوض التجربة الانتخابية للمرة الأولى و احتمال تعرضه للغبن عالٍ جداً نتيجة انعدام الخيارات أمامهم.

و كانت عزة سليمان، إحدى المرشحات لانتخابات المجلس الوطني، قد عزت السبب في هذا الارتفاع المبالغ فيه إلى احتكار بعض الشركات الكبرى للمناطق الحيوية المخصصة للإعلانات خلال فترة الانتخابات، مما يسهل استغلال حاجة المرشحين للإعلان في تلك المناطق، على اعتبار أن هذا الحدث يشكل حدث موسمي يساعد في جني كثير  من الأرباح خلال فترة قصيرة.

هذا و دعا مجموعة من المرشحين و المرشحات للانتخابات إلى تدخل جهات الرقابة للحد من ظاهرة الغلاء هذه، إذ يعد توفير فرصة جيدة للإعلان أساساً مهماً في عملية تسيير الانتخابات و الحصول على نتائج تعبر عن حقيقة توجه الشعب بعيداً عن الإغراءات المادية و الدعائية التي ينتهجها المرشحون.

و لم يتسن الوصول إلى تشريع منظم للعملية الدعائية المرافقة للانتخابات حتى الآن، إذ لم تصدر الجهات ذات الاختصاص في الدولة ما ينظم هذا الشأن، بل إن عملية الدعاية الانتخابية انضمت لعدد آخر من الخدمات التي تحتكر تقديمها بعض الشركات مما يؤدي إلى ارتفاع اسعارها و زيادة نسبة ما يدفعه المواطنين؛ ما يؤكد على أهمية وجود قانون خاص بتنظيم عملية الدعاية هذه و الأهم قانون يحد من الاحتكار الموجود في السوق الإماراتي و الذي بات يتسبب بزيادة مضطردة في الأسعار كل فترة.

من جهتها، ادعت شركات الدعاية و الإعلان أن الزيادة في الأسعار غير مبالغ فيها، و أنها تتناسب مع أسعار المواد الخام المتاحة في السوق من أجل استخدامها في العملية الدعائية بالإضافة إلى ارتفاع كلفة الأيدي العاملة، و هو الأمر الذي دفع بعض الشركات إلى تقديم الخدمات الدعائية على شكل مجموعات خدمية متكاملة أملاً في تخفيض الأسعار و التخفيف عن كاهل المرشح للانتخابات.