بحث عبدالله بن زايد وزير الخارجية و فرانك فالتر شتاينماير وزير خارجية جمهورية ألمانيا الاتحادية في برلين "علاقات الصداقة والتعاون المتميزة بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالحهما المشتركة".
وأكد الجانبان خلال اللقاء أهمية دعم الجهود الإقليمية والدولية كافة الرامية إلى إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والأخذ بيد بلدانها لمواجهة التهديدات والتحديات كافة وفي "مقدمتها الإرهاب والتطرف والتصدي لظهور تنظيمات تسعى إلى فرض نفسها كبديل للدولة الوطنية والشرعية".
ويشير ناشطون إلى أن دولة الإمارات تبني علاقاتها على محور وحيد مع دول العالم وهو "مكافحة الإرهاب" إذ لا يزال هذا المحور مما تنعقد عليه العلاقات والتحالفات، وعلى هذا الأساس تقيم الدولة علاقات مع دول وتتراجع في علاقتها مع دول أخرى وتصل لحد القطيعة مع دول أخرى ضمن هذا المحدد.
كما بحث الوزيران الجهود المشتركة بين دولة الإمارات وألمانيا في أفغانستان وخاصة في المجالات العسكرية والأمنية والاقتصادية والتنموية والإنسانية.
وتمتاز العلاقات الألمانية التركية بالتوتر المستمر ودخل برلين في الشؤون الداخلية لأنقرة وفق اتهامات مسؤولين أتراك للسياسة الألمانية التي يعتبرون أنها تصب في صالح الأكراد الذين تزودهم برلين بالأسلحة الحديثة والدعم السياسي بذريعة محاربة "داعش".
في حين أن العلاقات بين أبوظبي وأنقرة تمتاز بالتوتر الملحوظ أيضا كما يعبر مسؤولون وإعلاميون إماراتيون في تغريداتهم ضد الحكومة التركية كونها متهمة من جانب إماراتيين بدعم الإسلام الوسطي ورفض الاعتراف بانقلاب عبد الفتاح السيسي فضلا عن استضافة تركيا لعشرات الناشطين العرب الذين ضاقت بهم مناخات الحرية في بلادهم واصبحوا مستهدفين إما بالاعتقال أو الاغتيال.