أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستدعم جهود الأمم المتحدة للتحقق من زيارة قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني “قاسم سليماني” لموسكو، والذي يعد “انتهاكًا لقرار مجلس الأمن الدولي”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية “جون كيربي” خلال الموجز الصحفي الاثنين(17|8)، “ليس لدينا أي معلومات إضافية تهدئ قلقنا” من زيارة سليماني لموسكو.
وتفرض الأمم المتحدة قيودًا على تحركات العسكري الإيراني منذ عام 2007، الذي يعرف عنه دوره في الحرب ضد تنظيم داعش، والحرب العراقية الإيرانية فترة الثمانينات، إضافة إلى العديد من النشاطات العسكرية في المنطقة.
وأجرى وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الجمعة الماضية مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف أعرب فيها عن قلقه من تقارير تحدثت عن زيارة محتملة للمسؤول الإيراني لموسكو للتباحث مع الحكومة الروسية حول سبل إنهاء الصراع داخل سوريا، بحسب الوزارة.
كيربي أكد أنه لا يستطيع تأكيد زيارة سليماني لروسيا قائلًا “نحن لا نزال في وضع لا يسمح بتأكيد تقارير تحدثت عن زيارته، بشكل مستقل”.
وشدد في الوقت نفسه على أن “هذه الرحلة، إذا ما كانت قد حدثت، فستعد خرقًا لقرار مجلس الأمم المتحدة للأمن الدولي”، ولكنه تابع قائلاً “ولكننا بكل تأكيد سنكون داعمين لهم في التحقق من هذا الأمر (زيارة سليماني)”.
ونفى وزير خارجية روسيا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني جواد ظريف الاثنين(17|8) سيرغي لافروف في موسكو، زيارة سليماني إلى روسيا، معتبرا تلك الأنباء مصدرها واشنطن وحلفاؤها للإساءة إلى موقف بلاده، على حد زعمه.