11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد |
11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد |
11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد |
11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد |
10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد |
12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد |
12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد |
12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد |
09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد |
09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد |
07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد |
06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد |
12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد |
12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد |
11:39 . "التربية" تحدد 12مهارة مهنية لاختيار مقيّمي الجودة في المدارس... المزيد |
11:37 . "المالية": توسيع آلية الاحتساب العكسي ليشمل المعادن الثمينة والأحجار الكريمة... المزيد |
نشرت صحيفة "هارتس" اليسارية العبرية تحليلا حول صراع محتدم بين طهران والرياض على "إنقاذ" بشار الأسد. تقول الصحيفة، بعد تفرغها من محادثات النووي وتوصلها لاتفاق مع الدول العظمى حوله، بدأت إيران تطبق خطتها لتكون لاعباً رئيسياً في الساحة السياسية والدبلوماسية الإقليمية والدولية، ولتستغل هذه المكانة من أجل إنقاذ بشار الأسد سياسياً والحفاظ على مصالحها.
لكن بالمقابل، الدور البارز للمملكة العربية السعودية وامتلاكها خطوط التواصل مع قوات المعارضة السورية، يجعل من الصعب على إيران تحقيق مرادها بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار مشروط ببقاء الأسد في السلطة خلال المرحلة الانتقالية وبإفراد حقوق تضمن سلامة الأقلية العلوية في سوريا.
وفي هذا السياق يضيف المحلل السياسي لصحيفة "هآرتس" العبرية، تسبي بارئيل، أن إيران بدأت تسعى للتوصل لاتفاق لحل الأزمة السورية وإيقاف القتال دون أن تخسر إيران حليفها و"مسيّر أعمالها" المتمثل بنظام الأسد، والذي يوصلها بذراعها النشط في لبنان، "حزب الله".
وتضيف "هارتس"، فبحسب ما ورد بالصحف العالمية الأسبوع الماضي، قدّمت إيران ورقة خطوط عريضة للحل السياسي في سوريا، وهو يعتمد على وقف إطلاق النار بين جميع الأطراف، معالجة الكوارث الإنسانية التي خلفتها الحرب، صياغة دستور جديد يضمن حماية الأقلية العلوية وإجراء انتخابات. لكن خلال هذه العملية الطويلة التي قد تأخذ سنوات، تطالب إيران ببقاء الأسد في منصبه كرئيس لسوريا حتى انتهاء الانتخابات.
إلى جانب ذلك، تطالب إيران بعقد لجنة دولية مركبة من الدول العظمى التي تولت محادثات النووي الإيراني بالإضافة إلى تركيا والمملكة العربية السعودية، وتحت إشراف منظمة الأمم المتحدة من أجل التوصل لحل سياسي متفق عليه، وعلى أمل أن يشمل الحل بقاء الأسد في منصبه.
وفي هذا السياق يقول بارئيل إنه في حال تم قبول المقترح الإيراني بعقد لجنة دولية، ستكون هذه اللجنة ذات ثقل كبير فيما يخص الأزمة السورية وستتحول لمصدر الاتفاقيات لكل الخطوات السياسية المتعلقة بسوريا، وهي بذلك تلغي "اتفاقية جنيف" المنعقدة في يونيو 2012، التي وضعت خريطة طريق لتمرير السلطة.
بالمقابل، يرى بارئيل أن إيران تنظر بعين متخوفة إلى التقارب التركي السعودي، الأمر الذي يجعل من الصعب توقع نتائج المحادثات في اللجنة المقترحة. فبحسب السيناريو الإيراني المتوقع، ستكفل إيران إقناع قوات الأسد بوقف إطلاق النار مقابل أن تطالب الولايات المتحدة بفرض ذلك أيضاً على قوات المعارضة.
وهنا يرى مراقبون- تستطرد الصحيفة الإسرائيلية- أن هذا السيناريو يوقع الولايات المتحدة في مأزق ويضع الأوراق الحاسمة في يد السعودية، التي تعتبر على تواصل مباشر وقوي مع قوات المعارضة السورية ومع الجماعات المقاتلة ومع المستوى السياسي أيضاً. الأمر الذي سيجعل من الصعب على إيران تحقيق ما تسعى إليه بأن تكون مصدراً للحلول بالمنطقة، وذلك في ظل تضارب المصالح الواضح بينها وبين السعودية، على ضوء الخلافات التاريخية والتطورات الأخيرة في اليمن.
ويقوم وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف بجولة إقليمية بهدف تسويق مبادرة إيرانية جديدة بشأن الأزمة في سوريا، وتتقاطع مع مبادرة روسية أعلنت المعارضة السورية رفضها رسميا لها قبل ظهر اليوم الجمعة. وتمحورت الجهود الدبلوماسية الخليجية والدولية مؤخرا حول الاتفاق النووي الإيراني والأزمة السورية في اجتماعات مكثفة جرت بالدوحة بين وزير خارجية السعودية عادل الجبير ونظيريه الأمريكي جون كيري والروسي سيرغي لافروف قبل زيارة الجبير لموسكو الأسبوع الماضي وظهور استمرار الخلاف بين الرياض وموسكو بشأن مصير الأسد علنا.