قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، إن الأعمال الإرهابية التي وقعت خلال الفترة الماضية خاصة في المساجد "لن تثني عزائمنا في التصدي بحزم للإرهاب".
ونقلت وكالة "الأنباء السعودية" عن الأمير بن نايف خلال اجتماع أمني في جدة قوله: "هذه الحوادث لن تثني عزائمنا في المواجهة والتصدي بكل حزم لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومكتسباته".
وناقش الاجتماع آخر المستجدات الأمنية على الساحة وتداعياتها في ظل الظروف التي تشهدها المنطقة، فيما دعا ولي العهد السعودي إلى "ضرورة تكثيف الاستعدادات ورفع مستوى درجات الحيطة في مواجهة أي مستجدات قد تطرأ".
يذكر أن انتحارياً فجر نفسه في مسجد لقوات الطوارئ الخاصة في منطقة عسير، الخميس الماضي، وأسفر الحادث عن مقتل 15 وإصابة 33 من رجال الأمن.
وكشفت وزارة الداخلية السعودي عن هوية منفذ الجريمة وهو يوسف السليمان "سعودي الجنسية" يبلغ من العمر 21 عاماً.
ومنذ انطلاق عاصفة الحزم في مارس الماضي هدد الحوثيون ومسؤولون إيرانيون بوقوع انفجارات في السعودية ردا على عاصفة الحزم، وقد أشاد حوثيون بالانفجار الأخير وتوعد أحد قادتهم بإفساد موسم الحج القادم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتوعد فيها مسؤولون سعوديون وخليجيون بالقضاء على الإرهاب، ونشرت دراسة مؤخرا حول أسباب فشل دول الخليج في القضاء على الإرهاب وتبين منها أن التضييق على الإسلام الوسطي ومعاداة الربيع العربي ودعم الثورات المضادة .