في أعقاب ختام زيارته للسعودية، وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الجمعة، إلى أبوظبي في زيارة رسمية. والتقى فور وصوله بوزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير بدر عبد العاطي، في بيان له اليوم، أن المشاورات أكدت على متانة وصلابة العلاقات المصرية الإماراتية ووحدة الأهداف، كما تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات وبحث الأوضاع الإقليمية في فلسطين والعراق وليبيا واليمن وسوريا والعراق، فضلاً عن مكافحة الإرهاب والاتفاق النووي بين إيران ومجموعة الست الكبرى وملف القوة العربية المشتركة.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أن المشاورات أكدت مدى التوافق في الرؤى بين البلدين الشقيقين.
وبعد زيارة شكري للدولة لساعات توجه إلى الكويت لإجراء محادثات مع المسؤولين الكويتين. وبدأ شكري جولة خليجية بدأت بالسعودية التقى خلالها الملك سلمان وولي عهده محمد بن نايف ونظيره عادل الجبير. وتأتي زيارة شكرى للرياض بعد ورود مزيد من التقارير التي تفيد بتوتر العلاقة بين القاهرة والرياض حول معظم ملفات المنطقة بما فيه الملف النووي الإيراني وحملة إعلامية ضد السعودية وضد الخليج في صحف مصرية وعلى لسان شخصيات إعلامية مصرية توصف "بالكبيرة".
ويكاد الموقف المصري والإماراتي يتطابق بنسبة 100% في كثير من الملفات خاصة إذا كان في مواجهة القوى الشعبية الحية في الدول العربية وضد ثورات الربيع العربي، وفق تأكيدات تسريبات إعلامية من مكتب السيسي أو من وثائق الخارجية السعودية.