بعد ردة الفعل الشعبية المستنكرة واسعة النطاق على قرار رفع الدعم عن الوقود في الدولة، صرح سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة أن الارتفاع في أسعار الجازولين بعد تحرير الأسعار "لن يكون كبيرا" و "لن يحدث صدمة" على حد تعبيره.
وقال في مقابلة عبر الهاتف مع قناة "العربية"، هناك لجنة لتحديد سعر الوقود بشكل شهري للتأكد من أن يحصل المستهلك على سعر عادل وأن "القليل منا يعرف ما يدفعه في وقود السيارة. وفي حال صارت زيادة بين 10 و40% وهي بالتأكيد لن تكون بنسبة 40%، فإن قيمة الزيادة لا تساوي وجبة غداء".
كما أكد أن الأسعار، بعد تحريرها، ليست بعيدة عن الأسعار الحالية.
ويشير مراقبون أن تصريحات الوزير فاقمت القلق أكثر مما يمكن أن تسهم في طمأنة الإماراتيين والمستهلكين عموما وذلك لأنه لم يحدد "نوع الغداء" و "مكان تناوله" وعدد الأشخاص الذين سيتناولون وجبة الغداء تلك، ليقيس الجمهور مدى الزيادة في أسعار البترول الجديدة، خاصة إذا كانت الزيادة ليست كبيرة، كما يقول الوزير، فإن ما سيدفعه المستهلك ليس كبيرا وهو المقدار الذي كانت تدعم به الحكومة الوقود وبما أن الزيادة ليست كبيرة، فلماذا تصر الحكومة على رفع الدعم، يتساءل إماراتيون.