شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن جدلا حول صورة لأحمد علي نجل المخلوع علي عبد الله صالح، وهو يتجول في أحد أسواق الدولة مؤخرا.
وتظهر الصورة السفير اليمني السابق في أبوظبي، والذي أقاله الرئيس عبد ربه منصور هادي، وهو يحمل أحد أبنائه أثناء تجوله في أحد الأسواق في أبو ظبي، وقالت مواقع التواصل الاجتماعي انه تم التقاط هذه الصورة خلال أيام عيد الفطر.
وتسببت الصورة بحالة من الغضب لدى النشطاء اليمنيين، مستنكرين أن تسمح دولة الإمارات له بالإقامة على أراضيها في الوقت الذي تقوم فيه ميليشيات الحوثي وقوات موالية لصالح ونجله بقتل اليمنيين.
كما أثارت الصورة غضب أوساط علي عبدالله صالح، حيث علق أحد قيادات الجماعة المسلحة المتحالفة مع صالح ونجله، على هذه الصورة قائلاً: “في الوقت الذي يخوض الشعب معركة الكرامة، تجد أن بعض المسؤولين، بلا كرامة، ويعيشون في دول العدوان" على حد وصفه.
وبعد الغضب الذي اجتاح معارضي صالح ومؤيديه وكل له أسبابه، قالت مواقع أخرى مقربة من صالح أكدت أن الصورة ليست حديثة وأن تاريخها يعود إلى عام 2014.
يذكر أن الدولة رفضت سابقا طلبا تقدمت به الحكومة اليمنية الشرعية، لتوقيف أحمد علي، الذي ما زال يقيم في أبو ظبي.
وبررت السلطات الإماراتية رفضها طلب الحكومة اليمنية، بأن أحمد علي متواجد على أراضيها بعلم السعودية، وأنه كان سفيرا لليمن في أبو ظبي.
وشكر الرئيس اليمني هادي منصور الدور الإمارات العسكري والإنساني في اليمن وخاصة دورها في تحرير عدن وتوجه فريق فني إماراتي لإعادة تشغيل مطار عدن، وسط إفادة مصادر يمينية بأن الإمارات اعترضت على تعيين قيادي إخواني محافظا لعدن بموجب قرار للرئيس هادي الذي تمكن من تمرير القرار بعد موافقة السعودية، على حد قول المصادر التي تحدثت لوسائل إعلام عربية. كما قدم رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد ونائبه الشيخ محمد بن راشد التهنئة للرئيس اليمني بتحرير عدن خلال لقاء هادي بسفير الدولة لدى اليمن والذي التقى به في العاصمة السعودية الرياض.