كشف مصدر أمني إسرائيلي النقاب عن طلب حركة حماس "ثمنا" مقابل تقديمها معلومات حول مصير أسرى إسرائيليين بيد المقاومة بغزة.
وقال المصدر الإسرائيلي "إن حركة حماس طالبت بثمن، مقابل الكشف عن مصير المواطن الإسرائيلي، أبراهام منغيستو، والمواطن العربي المحتجزَين في قطاع غزة لديها".
ولم يعلن المسؤول الإسرائيلي عن فحوى الثمن الذي تطلبه حماس.
وأعلن نتنياهو في وقت سابق من هذا الأسبوع، "أن حكومته تعمل على استعادة الإسرائيلييْن المفقودين في قطاع غزة"، محملا حماس المسؤولية عن حياتهما على حد قوله.
ومع مرور الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة العام الماضي قادت شخصيات أووربية محادثات مع حركة حماس تتعلق بأسرى إسرائليين بيد الحركة إلى جانب استكمال مفاوضات التهدئة بين إسرائيل وقطاع غزة.
وكانت حركة حماس أعلنت خلال العدوان الماضي عن أسر الجندي شاؤول آران بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عملية برية في غزة، ما أدى لوقوع آرن أسيرا وسقوط عدد آخر من القتلى والإصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي وفق مصادر فلسطينية وإسرائيلية متطابقة.
ويعتقد مراقبون أن لدى الجناح العسكري لحركة حماس كتائب عز الدين القسام عددا آخر من الأسرى، ترفض الإفصاح عن عددهم ومصيرهم إن كانوا على قيد الحياة أو جثثا أو أشلاء.
وفي عام 2012 أبرمت حماس وإسرائيل برعاية مصرية صفقة "وفاء الأحرار" بادلت فيها الجندي جلعاد شاليط مع أسرى فلسطينيين بعد أسر استمر 5 سنوات.