زعم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أنه: "لا يمكن أن تكون مع فلسطين إلا إذا كنت مع إيران"، معرباً عن رأيه في أن الطريق لتحرير القدس "تمر بمناطق سورية عديدة أبرزها القلمون، والسويداء، والزبداني، والحسكة"، وأضاف، أن سقوط سوريا يعني سقوط فلسطين، على حد تعبيره.
جاء ذلك في كلمة له، ألقاها عبر شاشة كبيرة، خلال احتفال أقامه الحزب في ضاحية بيروت الجنوبية، بمناسبة ما يسمى "يوم القدس العالمي"، الذي اقترحه الخميني.
وأضاف أن "إيران هي الكيان الوحيد الذي يهدد وجود إسرائيل، في ظل علم إسرائيل بأن النظام العربي الرسمي باع فلسطين والقدس والشعب الفلسطيني"، معتبراً أن "حركات المقاومة باتت تشكل تهديداً استراتيجياً، لكنّها لم تصل إلى التهديد الوجودي لإسرائيل".
وفيما يتعلق بالشأن السوري، قال: "نحن مع المطالب الشعبية في سوريا، ولكننا ضد الجماعات الإرهابية وتدمير البلاد"، مشيراً الى أن السوريين "يمتلكون قناعة بأن الحل في بلدهم سياسي لكن هناك من يمنع هذا الحل".
وفي الشأن اللبناني الداخلي، أقر نصر الله، بصعوبة انتخاب رئيس جديد للبلاد، خلفاً للرئيس السابق ميشال سليمان الذي انتهت ولايته في (25|5) 2014 في ظل فشل المجلس النيابي بانتخاب رئيس على مدى 25 جلسة عقدها.
وفي هذا الصدد، قال نصر الله: "مع إدراكنا لصعوبة انتخاب رئيس، يجب أن يبقى هذا الأمر أولوية الجميع"، لافتاً إلى أنه "لا أحد يريد إسقاط الحكومة أو تعطيلها، ولكننا نريد أن تعمل بشكل صحيح بما يعزز الشراكة".