شهدت العاصمة البريطانية لندن مظاهرة احتجاجاً على الدعوة التي وجهتها الحكومة البريطانية في وقت سابق، للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، لزيارة البلاد.
ونظمت المظاهرة بدعوة من الرابطة الإسلامية في بريطانيا (MAB)، بمشاركة مجموعة "مصريون بريطانيون من أجل الديمقراطية".
وتجمع المتظاهرون أمام البرلمان البريطاني، ودعوا رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون، إلى "التوقف عن دعم النظام العسكري" في مصر، ورددوا هتافات معارضة للزيارة المرتقبة.
ورفع المتظاهرون أعلام مصر وشارات رابعة ولافتات تعارض استقبال السيسي في بريطانيا، وتحدثوا مع المارة لإطلاعهم على تطورات الأوضاع في مصر.
وكانت مصادر في رئاسة الوزراء البريطانية، أعلنت الشهر الماضي، توجيه دعوة رسمية للسيسي لزيارة بريطانيا، دون أن تفصح عن موعدها، في حين قالت وسائل إعلام بريطانية إن الزيارة ستتم نهاية العام الجاري.
وكشف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير علاء يوسف، عن موعد الزيارة، مؤكداً أن الموعد لم يتحدد بصورة رسمية بعد، غير أنه قال: "الزيارة ليست قبل افتتاح قناة السويس الجديدة".
ومن المقرر أن يتم افتتاح القناة الجديدة في أغسطس/ آب المقبل، وذلك عقب عام كامل من العمل على حفرها، بحضور لفيف من رؤوساء ومسؤولي العديد من الدول العربية والأجنبية.
وأثارت الدعوة انتقادات واسعة من قبل عدد من منظمات المجتمع المدني، خاصة أنها وجهت للرئيس المصري مباشرة بعد صدور حكم بالإعدام، والسجن المؤبد، على محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب في مصر.
وأجرى عبد الفتاح السيسي مؤخرا زيارة إلى ألمانيا وقبلها إلى فرنسا أسفرت عن صفقة طائرات الرافال و بارجة حربية.