أعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "داعش" استهداف آليتين للجيش المصري من نوع M133، بتفجيرين منفصلين بعبوة ناسفة.
وقال التنظيم في بيان له، مساء السبت، إنه تم تفجير العبوة الأولى بجوار "محطة الغاز" والثانية بجوار منطقة "الشيخ زويد"، في محافظة شمال سيناء المصرية.
وتأتي العملية عقب زيارة للرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إلى سيناء، تفقد خلاها عناصر الجيش المصري والشرطة، وظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي مرتدياً الزي العسكري لأول مرة بعد توليه الرئاسة.
وطمأن السيسي الشعب المصري على الأوضاع خلال زيارته بالقول: "الأمور ليست تحت السيطرة فقط، بل مستقرة تماماً، فنحن لدينا هنا، وعلى كل الحدود، رجال تحافظ على مصر وأمنها".
وكان تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "الدولة" شن الأربعاء الماضي، هجمات على أقسام وحواجز الشرطة والجيش في المنطقة، واندلعت مواجهات غير مسبوقة في منطقة الشيخ زويد حيث تدخل الطيران وقصف مواقع المسلحين.
وبينما قدرت بعض المصادر أعداد القتلى في تلك المواجهات بسبعين عسكرياً، تحدث الجيش المصري عن مقتل 17 فقط من جنوده وعشرات المسلحين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أمنية، الجمعة(3|7)، أن القوات التي تمشط المنطقة عثرت على رفات أربعة جنود و24 ممّن يشتبه بأنهم مسلحون قتلوا على ما يبدو في الاشتباكات السابقة.
يشار إلى أن الجيش المصري يشن منذ عامين عمليات واسعة النطاق في شمال سيناء لصد هجمات المسلحين التي تستهدف قوات الأمن، والتي ارتفعت وتيرتها في الفترة الماضية.