أحدث الأخبار
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 10:24 . بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله"... المزيد
  • 10:13 . أبطال أوروبا.. سيتي يواصل سقوطه وفوز برشلونة وأرسنال والبايرن... المزيد
  • 01:20 . مجموعة السبع تقول إنها "ستفي بالتزاماتها" تجاه مذكرة توقيف نتنياهو... المزيد
  • 01:18 . سلطان عُمان يزور تركيا لأول مرة الخميس... المزيد
  • 01:05 . بوريل يطالب بتنفيذ قرار المحكمة الجنائية بحق نتنياهو وغالانت... المزيد
  • 01:02 . مجلس الدفاع الخليجي يبحث في الدوحة تعزيز استراتيجية الدفاع المشتركة... المزيد
  • 12:52 . "رويترز": تركيا سلمت المتهمين بقتل الحاخام الإسرائيلي لأبوظبي... المزيد

واشنطن تايمز: هل ستواصل طهران وموسكو دعم الأسد؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-06-2015


قالت صحيفة الواشنطن تايمز الأمريكية إن وصول نظام بشار الأسد إلى نقطة اللاعودة يضع أبرز حلفائه في موسكو وطهران أمام خيارين لا ثالث لهما، إما استمرار الدعم ومضاعفته أو التخلي عن النظام، وفقاً لما نقلته الصحيفة عن مسؤولين في المخابرات الأمريكية.

تقول الصحيفة إنه "في الوقت الذي ينشغل فيه الإعلام الغربي بصفقة الاتفاق النووي الإيراني، فإن الحرب الأهلية في سوريا تقترب من نقطة تحول، تتمثل بالمزيد من المكاسب التي حققتها القوى الجهادية السورية على الأرض".

وتضيف: "كما أن دمشق يمكن أن تسقط بأي لحظة بيد تنظيم الدولة الإسلامية، أو أي تنظيم جهادي متطرف آخر، أو حتى بيد ما يسمى المعارضة المعتدلة التي دعمتها واشنطن".

وتنقل الواشنطن تايمز عن مسؤول مخابرات أمريكي قوله: "إن أمام إيران وروسيا قرارات صعبة؛ إذا ما أصرت على مواصلة الدعم لنظام متهرئ"، مشيراً إلى أن "الذين سيدعمون هذا النظام سيكونون قريباً أمام خيارين؛ إما الاستمرار في دعم الأسد، أو قذفه في البحر في حال تم إبرام اتفاق مع المعارضة؛ لمنع أي تهديد مباشر لدمشق من قبل الدولة الإسلامية".

وفي إطار القلق المتزايد بشأن سوريا، وفقاً للصحيفة، "عقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقاء شخصياً ومفاجئاً مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم في الكرملين، حيث ورد أنه ضغط على المعلم من أجل التحالف مع حكومات في الشرق الأوسط، في إطار الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية التي سيطرت على مساحات واسعة من العراق وسوريا".

روسيا ما زالت مصرة على دعم نظام بشار الأسد، وأعلنت ذلك عبر حديث رئيسها فلاديمير بوتين في اتصالات هاتفية مع قادة السعودية وتركيا، بـ"ضرورة أن يساهم الجميع في محاربة الشر الذي يمثله تنظيم الدولة الإسلامية".

يقول المحلل السياسي جوشوا لانديس، الذي يرأس مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكلاهوما، إنه "غير متفائل بإمكانية إعادة الروس والإيرانيين حساباتهم قريباً، بل على العكس إنهم ذاهبون إلى مزيد من التشبث بهذا النظام تمهيداً لمرحلة جديدة من المفاوضات".

ويضيف: "الهدف الأمريكي في الوصول إلى توزان يدفع الأسد إلى التفاوض، ومن ثم مغادرة سوريا، مجرد حديث، المشكلة أن أمريكا لا يبدو أن لديها نفوذاً في هذه المرحلة".

ويتابع: "نعم لدينا القيادة الأمريكية الجنوبية في الأردن، لها تأثير على بعض الفصائل في جنوب سوريا، ولدينا علاقات مع الأكراد وطلعات جوية لقصف مواقع الدولة الإسلامية، ولكن أبعد من ذلك ليس لدينا الكثير الذي يمكن أن يؤثر على سير الأمور على أرض الواقع".

مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما كشفوا أن برنامج تدريب قوات المعارضة السورية المعتدلة يواجه مشاكل كثيرة، واصفين إياه بالهزيل.

يقول لانديس: "إذا تمكن تنظيم القاعدة أو جبهة النصرة التابعة له أو تنظيم الدولة الإسلامية من اقتحام دمشق فإننا لن نملك سوى القيام بدور المتفرج، سيكون الأمر سيئاً للغاية أن تسقط إحدى عواصم الشرق الأوسط الكبرى بيد هؤلاء المتطرفين".

جيش الفتح الذي طرح على أنه سيكون قادراً على مواجهة تنظيم الدولة، يضم بين عناصره جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وهو ما يطرح تحدياً جديداً أمام برنامج الدعم الأمريكي المقدم لهذه الفصائل، بحسب الواشنطن تايمز.