أعلنت شركة " طيران الغمارات " عن إضافة بالي لقائمة محطاتها رقم 146 ضمن شبكة خطوطها العالمية، حيث أضيفت إلى 18 وجهة للناقلة في 11 دولة في الشرق الأقصى.
وتوفر الإمارات للشحن الجوي طاقات شحن حيوية تصل إلى 294 طناً بين دبي وبالي وبالعكس أسبوعياً، مساهمة في فتح فرص جديدة للأعمال التجارية بين الجزيرة وغيرها من المحطات التي تغطيها شبكة الإمارات للشحن الجوي العالمية.
في حين تشمل صادرات بالي الرئيسة المنتجات البحرية (أسماك التونة والأسماك الطازجة الأخرى)، والسلع المنزلية، والمنتجات الجلدية والصناعات اليدوية المعدّة خصيصاً لأوروبا. أما الواردات فمن المتوقع أن تتضمن السلع المنزلية والأمتعة الشخصية والمواد سريعة العطب والمواد الصيدلانية وقطع غيار السيارات، وسيتم نقل هذه البضائع إلى بالي، إضافة إلى المناطق المحيطة بها بما فيها سورابايا وباليكبابان، وفقا لما نقلتة صحيفة "الحياة".
وأشار نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة العمليات التجارية، باري براون: أن بالي تشكل وجهة سياحية مميزة وسوقاً مهمة لطيران الإمارات، مضيفاً " وقد شهدنا اهتماماً كبيراً بهذه الخدمة منذ الإعلان عنها من مختلف محطات شبكتنا، خاصة من قبل قطاع السفر والسياحة، ويسعدنا أن نبدأ اليوم تلبية الطلب العالي على السفر إلى هذه الوجهة فضلاً عن مساهمتنا بدعم قطاعي السياحة والاقتصاد للجزيرة، اللذين يشهدان نمواً ملحوظاً. كما نتطلع إلى ربط المسافرين من بالي عبر دبي إلى أكثر من 80 محطة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا والأميركتين من خلال محطة توقف عالمية تضم أفضل المرافق وأجودها ".
فيما رحب نائب وزير تنمية الموارد في وزارة السياحة الإندونيسية، البروفيسور آي جدي بيتانا، بوصول طيران الإمارات إلى بالي.
وأكد بيتانا، "نحن على يقين من أن هذه الخدمة اليومية الجديدة ستساهم إيجابياً في دعم قطاع السياحة، وبالتالي زيادة أعداد الزوار إلى بالي بحد ذاتها. نحن نبذل جهوداً كبيرة لجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، وستساهم رحلة طيران الإمارات المباشرة إلى ومن دبي في تسهيل تواصلنا مع محطات أخرى حول العالم وفتح آفاق جديدة لزيادة أعداد السياح والفرص التجارية على حد سواء".
وكانت طيران الإمارات قد بدأت خدمة إندونيسيا في العام 1992 بثلاث رحلات أسبوعياً إلى العاصمة جاكرتا عبر سنغافورة وكولومبو. ومنذ مارس 2013 تسير الناقلة 3 رحلات يومياً من دون توقف بين دبي وجاكرتا بطائرات من طراز بوينغ 777.