كشف مصدر رئاسي يمني يقيم في الرياض عن وصول قوة عسكرية يمنية موالية للشرعية، ومدربة ومجهزة بأحدث الأسلحة إلى مدينة عدن خلال اليومين القادمين.
وأوضح المصدر، في تصريح لـموقع "الخليج أونلاين" الإخباري، بأن القوة المدربة ستصل مدينة عدن بحراً، وسيتم نقلها بواسطة سفن التحالف العربي على عدة دفعات، مشيراً إلى أن الدفعة الأولى من المتوقع وصولها الاثنين، لافتاً إلى أن إنشاء منطقة آمنة بعدن يمثل أولوية قصوى لدى القيادة والحكومة، مؤكداً مشاركة القوة المدربة في "معركة الحسم وتحرير عدن وتحويلها لمنطقة آمنة".
وأشار المصدر إلى أن القوات الموالية للشرعية ستضطلع بمهمة إنشاء منطقة آمنة بعدن جهزت بأحدث الأسلحة والمعدات العسكرية اللازمة للتسريع بتحقيق الحسم، وأن قيادتها العسكرية بدأت بالفعل بعملية ترتيب الأعمال الميدانية وتنسيقها مع المقاومة المسلحة، مرجحةً أن تكون عدن منطقة آمنة قبيل حلول عيد الفطر.
وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبد اللطيف بن راشد الزياني، دعا إلى مواصلة الجهود الدولية للتوصل إلى "آلية ملزمة" لتنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير، بشأن تعزيز الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة.
وأعرب الزياني في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، السبت، عن "أسفه الشديد" لانتهاء مشاورات جنيف بشأن اليمن دون التوصل إلى اتفاق بين الأطراف المعنية، لتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216.
ودعا الزياني ما أسماها "القوى المناوئة للشرعية"، إلى "مراعاة المصلحة العليا لليمن، بعيداً عن المصالح الفئوية الضيقة، التي تتعارض مع مصالح الشعب اليمني، كما عبرت عنها مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل".
وأصدر مجلس الأمن الدولي، في (14|4) الماضي، قراراً برقم 2216، يقضي بالانسحاب الفوري لقوات الحوثيين وصالح من المناطق التي استولوا عليها، وبتسليم أسلحتهم، والتوقف عن استخدام السلطات التي تندرج تحت سلطة الرئيس هادي، والدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى حل سلمي.