قامت شركة " طيران الإمارات " بتزويد صالات مسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في مطار دبي، بمنصات للشحن اللاسلكي، تتيح لللمسافرين على متن الناقلة، الإبقاء على هواتفهم الذكية مشحونة بالكامل أثناء انتظارهم قبل الصعود إلى طائرتهم، وبالتالي البقاء على تواصل طيلة رحلاتهم، من خلال الاستفادة من توافر شبكات الاتصال اللاسلكي الواي فاي المجانية على نحو 120 طائرة ضمن أسطول طائرات الناقلة.

 هذا وقد جهزت طيران الإمارات صالاتها المخصصة لمسافري الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في الكونكورسات A وB وC في دبي، بهذه التقنية الجديدة في إطار سعيها الدائم للارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة للمسافرين.

وقال نائب رئيس أول طيران الإمارات لدائرة خدمات المطار، محمد مطر : "إن طيران الإمارات تواصل الاستثمار في أحدث التقنيات لتزويد المسافرين بتقديم تسهيلات وخدمات نوعية تضمن تمتعهم بقدر أكبر من الراحة والمرونة في جميع مراحل سفرهم. وبالنظر إلى أن الأجهزة المتحركة باتت جزءاً جوهرياً من حياتنا، فقد حرصت طيران الإمارات على توفير شبكات الواي فاي ومنصات الشحن اللاسلكية لضمان تمتع المسافرين بتجربة متميزة ".

وأشار مطر: " نتطلع إلى توسيع نطاق هذه الخدمة حيث نعمل باستمرار مع مزودي التكنولوجيا لإطلاق ونشر إمكانيات الشحن اللاسلكي على نطاق أوسع في صالاتنا، ومواصلة جهودنا للارتقاء بإمكانات التواصل لمسافرينا في الأجواء وعلى الأرض ".

هذا ويمكن استخدام منصات الشحن اللاسلكي، الموضوعة في أماكن يمكن رؤيتها بسهولة في صالات طيران الإمارات، لشحن أجهزة الهواتف الذكية فقط حالياً، ويمكن استخدام كل منها لشحن هاتفين في الوقت نفسه، علماً بأن منصات الشحن متوافقة مع هواتف الأندرويد،والبلاك بيري (بالإضافة إلى هواتف الآي فون باستخدام كابل. ويستطيع المسافرون ببساطة وضع أجهزتهم على المنصات لشحنها لاسلكياً.   

وتحظى تقنية شبكة الواي فاي في صالات طيران الإمارات وعلى الطائرات بشعبية كبيرة، خاصة وأن الاتصال الدائم قد بات الآن معياراً متوقعاً من قبل المسافرين. وتشير بيانات الناقلة، إلى أن ابرز المواقع الشبكية التي يدخلها مسافروها في الأجواء بشكل متكرر تشمل كلاً من فيسبوك وغوغل، ومواقع الدردشة مثل "سكايب" و"واتس آب"، ما يعكس رغبة المسافرين في البقاء على تواصل أثناء التنقل واستخدام قنوات التواصل الاجتماعي.

فيما يتوافر للمسافرين على رحلات طيران الإمارات وسائل أخرى للبقاء على اتصال دائم مع الأهل والأصدقاء وزملاء العمل، تشمل إمكانية استخدام الهواتف المتحركة الشخصية في الأجواء، والتي باتت متاحة اليوم على أكثر من 75 بالمائة من طائرات الأسطول، بالإضافة إلى توفر خدمات البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية والرسائل النصية القصيرة من خلال الأجهزة المثيتة في المقاعد في جميع الدرجات. 

ومع توافر خاصية البث التلفزيوني الحي أيضاً على أكثر من 120 طائرة، بات بإمكان المسافرين على رحلات طيران الإمارات الآن متابعة الأخبار فور حدوثها أو تشجيع فرقهم الرياضية المفضلة في الزمن الفعلي.

وكانت طيران الإمارات قد أطلق في وقتِ سابق من العام الجاري تطبيقها لساعات آبل وأتبعت ذلك بإطلاق تطبيقها لهواتف الأندرويد في شهر مايو، وذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الناقلة لتحسين تجربة السفر التي توفرها لعملائها من خلال الاستثمار في أحدث التقنيات وقدرات التواصل المتحركة، وتلعب الحلول الجديدة التي وفرتها في مجال شحن الهواتف النقالة دوراً حيوياً في بقاء المسافرين على تواصل دائم على الأرض وفي الأجواء.