أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

ارتفاع الإيجارات في أبوظبي تدفع المستأجرين إلى التملك أو تغيير المناطق

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-06-2015

لوحظ على إيجارات الوحدات السكنية في أبوظبي منذ مطلع العام الحالي زيادات ملحوظة تجاوزت 20% في بعض الأحيان، الأمر الذي غير من توجهات العديد من المستأجرين، حيث فضل بعضهم تغيير المناطق والأحياء التي يوجدون بها إلى مناطق أخرى بإيجارات أقل أو مساوية للقيمة الإيجارية السابقة التي اعتادوا على دفعها أو التوجه للإقامة في ضواحي العاصمة أبوظبي.

ومن المناطق التي فضل الناس السكن فيها "مدينة خليفة أو مدينة محمد بن زايد ومصفح وصولًا إلى الشهامة وبني ياس" حيث تعتبر الإيجارات فيها مقبولة نوعاً ما مقارنة بالأسعار المبالغ بها في أبوظبي.

هذا ويشهد السوق العقاري حالة ترقب مع قرب افتتاح عدد من المشاريع السكنية الجديدة في جزيرة الريم وبعض الأبراج والمباني الجديدة في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي حيث يرى البعض أن من شأن هذا الأمر أن يلبي الطلب الموجود على الوحدات السكنية ويسهم في استقرار الإيجارات أو الدفع بها نحو الاعتدال، خاصة عقب الزيادات المبالغ بها التي شهدها السوق العقاري وأثرت في إمكانات وقدرات الكثير من المستأجرين ودفعتهم لتغيير مساكنهم أو الانتقال لمناطق أخرى أو التفكير جدياً بشراء وحدات سكنية في مناطق التملك الاستثماري خاصة بالمشاريع المخصصة لذوي الدخل المتوسط.

ويشار إلى أن الإيجارات الكبيرة التي جرى فرضها على المستأجرين دفعت باتجاه إعادة خياراتهم نحو التوجه إلى شراء الوحدات السكنية بدلاً من استئجارها، خاصة مع توفر معروض من الوحدات السكنية في عدد من المناطق الاستثمارية في أبوظبي، والتي يتاح بها أمام الوافدين الذين يشكلون أغلبية المستأجرين من تملك وحداتهم.

وأوضح المستأجرون بتوقعاتهم أن يسهم طرح مزيد من الوحدات السكنية الجديدة سواء في أبوظبي وجزيرة الريم ومنطقة شاطئ الراحة إلى استيعاب أعداد من المستأجرين أو الراغبين منهم في تملك وحدات سكنية بدلاً من الاستئجار، مؤكدين أن العديد من مشاريع المباني في مدينتي خليفة و محمد بن زايد أو غيرهما من المناطق قد شارفت على الانتهاء مما سيوفر عدداً كبيراً من الوحدات أمام الجمهور، ويدفع نحو استقرار أسعار الإيجارات مرة أخرى خاصة في ضواحي أبوظبي.

وشدد عقاريون على أهمية وجود جهة تشرف على زيادة الإيجارات حسب المناطق، على أن يوضع سقف لنسب الزيادة خاصة أن المبالغة في الإيجارات قد أثر في إمكانات آلاف الأسر المقيمة في أبوظبي ودفعها لتغيير مساكنها نحو مساكن أصغر لكي تلائم إمكاناتها، الأمر الذي قد يؤثر في قدرتها الشرائية في المستقبل، أو يدفعها للعمل في مناطق أخرى هروباً من الأسعار المبالغ بها.

وأعرب هؤلاء عن استنكارهم  لإقدام ملاك مباني سكنية قديمة على رفع القيمة الإيجارية للوحدات السكنية لديهم، حيث إن هذه المباني تعاني ضعف الصيانة وعدم توفير أي من الخدمات الضرورية إلى جانب انعدام وجود مواقف للسيارات الخاصة بها. وشدد عقاريون على أهمية أن يوجد توافق بين الملاك والمستأجرين في ما يخص القيمة الإيجارية، من أجل ضمان بقاء المستأجرين ودفع قيمة مناسبة حسب طبيعة الطلب والعرض في السوق.