أصيب نحو 50 شخصًا بجروح متفرقة، الجمعة، جراء الانفجار الذي وقع أثناء تجمع لأنصار حزب الشعوب الديمقراطي المعارض في مدينة "ديار بكر" جنوبي تركيا.
وأوضح وزير الصحة التركي، "محمد مؤذن أوغلو"، في تصريح أدلى به للصحفيين بمدينة "بورصة"، غربي تركيا، أن "هناك ما بين 20 إلى 24 مواطنًا، يتم نقلهم حاليًا إلى المستشفيات"، مشيرًا أن المعلومات الأولية تظهر أن الانفجار وقع في محوّل كهربائي.
ولفت الوزير التركي إلى أن وزارة الصحة سارعت بإرسال فرق طبية بشكل فوري إلى مكان الحادث، معربًا عن أمله في أن لا ينتج عن الانفجار أي خسائر في الأرواح، متمنيًّا للجرحى الشفاء العاجل.
وفي تعليقه على الحادث قال رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو: "سنحقق في ماهية الانفجار، للوقوف على أسبابه، وسنعلن عن نتائج التحقيقات في أقصر وقت ممكن".
وأضاف داود أوغلو: "أندد كرئيس للوزراء بجميع الاعتداءات التي تستهدف أحزاب الشعب الجمهوري، والحركة القومية، والشعوب الديمقراطي، والقضية الحرة (هدى بار)، مثلما أندد بالاعتداءات التي تستهدف حزب العدالة والتنمية تمامًا"، مشددًا على أن الحكومة تتخذ التدابير اللازمة حيال تلك الحوادث.
وكان انفجار وقع خلال تنظيم حزب الشعوب الديمقراطي تجمعا انتخابيا في مدينة ديار بكر، جنوب شرق تركيا، قبل يومين من موعد الانتخابات البرلمانية المزمع عقدها يوم الأحد القادم. إذ يشارك الحزب الكردي الوحيد للمرة الأولى في الانتخابات البرلمانية كحزب سياسي، بعد أن كان يشارك الأكراد كمستقلين في هذه الانتخابات.