أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

هل هبوط النفط وحده سبب أول عجز مالي في ميزانية الدولة منذ 2009 ؟

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-06-2015


قال صندوق النقد الدولي، بعد مشاوراته السنوية مع دولة الإمارات العربية المتحدة، إنه من المنتظر أن تسجل الإمارات أول عجز للمالية العامة منذ عام 2009؛ بسبب هبوط إيرادات النفط، لكنها تستطيع تفادي أي ركود اقتصادي حاد.

وتوقع صندوق النقد الدولي"أن تشهد دولة الإمارات عجزاً في المالية العامة يبلغ 2.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2015، مقارنة بفائض قدره 5% العام الماضي".

وقال زين زيدان، رئيس بعثة الصندوق إلى الإمارات، لـ"رويترز": "إن العجز لا يشكل خطراً على الاقتصاد، وتستطيع بناء على أسعار النفط الاستمرار في الإنفاق بالمستويات الحالية 30-40 عاماً على الأقل، من خلال السحب من احتياطياتها المالية الوفيرة".

ويبلغ سعر خام القياس العالمي مزيج برنت حالياً نحو 63 دولاراً للبرميل.

لكنه أكد "أن السلطات الإماراتية تدرس وسائل لضبط الإنفاق على سبيل الحيطة"، ويتوقع صندوق النقد فائضاً في المالية العامة قدره 2.2 في المئة العام القادم.

ويحث الصندوق دولة الإمارات على دراسة إبطاء نمو الإنفاق الجاري - الإنفاق في مجالات مثل الأجور والمواد الخام - وزيادة الإيرادات من خلال ضرائب جديدة.

ويتوقع الصندوق أن يتراجع نمو الناتج المحلي الإجمالي في البلاد إلى ثلاثة في المئة هذا العام من 4.6% في 2014 ليرتفع إلى 3.1% العام القادم.

وعلق مراقبون على هذه التقارير بالقول، إن السبب الرئيس لعجز الميزانية ليس هبوط أسعار النفط وإنما المساعدات المالية الإماراتية لنظام السيسي، مستذكرين تعهد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بتقديم 15 مليار درهم مساعدات لمصر في مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي في مارس الماضي ليصل مجموع المساعدات لنظام السيسي خلال سنة ونصف نحو 66 مليار درهم إماراتي في حين بلغت ميزانية دولة الإمارات لعام 2015 نحو 51 مليار درهم. وفي مايو  الماضي أقر مجلس الوزراء زيادة نحو 824 مليون درهم للميزانية.


 يشار أن ميزانية دولة الإمارات الاتحادية تخلو من حساب الأموال المقدمة لنظام السيسي أو أي أموال للمساعدات التي يعتبرها مراقبون بأنها "مال سياسي" يوظف للتأثير  في عدد من الدول العربية وخاصة تلك التي شهدت ثورات أطاحت برؤسائها.

وتعاني التعاملات المالية بطئا كبيرا في الدولة ما يضع علامات الاستفهام حول كفاءة إدارة الإنفاق والشفافية. ففي مطلع يونيو الجاري أقر المجلس الوطني الحسابات الختامية لميزانية عام 2012 وعام 2013 رغم أن الدستور الإماراتي ينص على أربعة شهور من انتهاء السنة المالية يجب خلالها أن ينتهي المجلس الوطني من اعتماد الحسابات الختامية، ما يعني بحسب مراقبين أن ذلك التأخير في إقرار الحسابات المالية ينطوي على مخالفة دستورية فضلا عن سوء إدارة مالية.