أحدث الأخبار
  • 07:32 . حزب الله يستعد لتشييع حسن نصر الله... المزيد
  • 07:01 . طحنون بن زايد يبحث مع "إيه إم دي" فرص تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي... المزيد
  • 06:38 . أبطال أوروبا.. ليفربول يسعى لتحقيق فوزه الأول على ريال مدريد منذ 15 عاماً... المزيد
  • 06:28 . الإمارات ترحب بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان... المزيد
  • 06:25 . رئيس الدولة يترأس الاجتماع السنوي لمجلس إدارة "أدنوك"... المزيد
  • 06:19 . الولايات المتحدة تتجه لوقف الحرب في غزة... المزيد
  • 06:04 . تل أبيب ممتنة لأبوظبي على تعزيتها في مقتل الحاخام الإسرائيلي... المزيد
  • 02:48 . تركيا تقلص صفقة شراء مقاتلات إف-16 من أمريكا... المزيد
  • 12:49 . الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية... المزيد
  • 11:47 . النفط يستقر وسط تركيز على وقف إطلاق النار في لبنان وسياسة أوبك+... المزيد
  • 11:36 . هواوي تطلق أحدث هواتفها بنظام تشغيل خاص خالٍ من أندرويد... المزيد
  • 11:27 . بايدن يعلن عن جهود مشتركة مع قطر وتركيا ومصر لوقف العدوان على غزة... المزيد
  • 11:01 . أبوظبي تعزي عائلة الحاخام الإسرائيلي وتشكر تركيا على تعاونها في القبض على الجناة... المزيد
  • 10:48 . السعودية تعتمد ميزانية 2025 بعجز متراجع لـ27 مليار دولار... المزيد
  • 10:31 . بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ماكرون يدعو "لانتخاب رئيس دون تأخير"... المزيد
  • 10:26 . طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان... المزيد

منظّمات حقوقية: لا تقرضوا التحف الأثرية إلى الإمارات

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 04-06-2015

تعرّض المتحف البريطاني لانتقادات لاذعة وهجومٍ حاد، بسبب خطط تقضي بإعارة مئات القطع الأثرية الهامّة، ومن ضمنها أهم وأثمن تحفه النادرة إلى متحف زايد الوطني في الإمارات العربية المتحدة في أبوظبي، وذلك نتيجة اتّهامه بانتهاك حقوق العمّال.

تصل لائحة القطع الأثرية إلى نحو 500 تحفة مختارة، ومن الممكن أن تبقى في متحف زايد الوطني لمدّة خمس سنوات، وذلك مقابل مبلغ جيد من المال تتقاضاه الحكومة البريطانية.

وفي هذا السياق، ناشدت منظّمّات حقوق الإنسان مساء أمس، المتحف الوطني البريطاني، إعادة النظر  في مسألة إعارة التحف إلى متحف زايد، الذي صمّمه المهندس البريطاني، نورمان فوستر، وأشارت إلى أنّ المتحف الذي سيفتتح أبوابه في العام القادم، استخدم نظام العبودية الحديثة في بنائه.

إلى ذلك، يعتبر متحف زايد إحدى الوجهات الثقافية حديثة البناء في جزيرة السعديات، الممتدة على الكثبان الرملية، بالقرب من أبوظبي.   

وعمل عشرات آلاف المهاجرين لاستكمال هذا المبنى الضخم للمتحف، بيد أنّ غالبيتهم سكنوا الأحياء الفقيرة أو تمّ ترحيلهم نتيجة شكواهم من انخفاض الأجور المدفوعة لهم.

بدوره، قال الأمين العام للاتحاد النقابي الدولي، شاران بورو، إنّ المتاحف والعديد من المباني والمشاريع التي أنجزت على جزيرة السعديات، يكمن خلفها استخدام نظام العبودية الحديثة في العمل. وأوضح أنّ قانون العمل في الإمارات العربية المتحدة، الذي يعود إلى القرون الوسطى، يضع العمّال الأجانب تحت السيطرة الكاملة لأصحاب العمل، ويتركهم عرضة للموت ولإصابات العمل وعاجزين عن الهروب من البلد.

في المقابل، قال الناطق باسم المتحف البريطاني، إنّه يتمّ العمل مع شركة أبوظبي للسياحة والتنمية، التي تشرف على بناء متحف زايد للتأكّد من أنّ حقوق العمّال لم تنتهك.