أحدث الأخبار
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد
  • 07:40 . رئيس الدولة يزور قبرص لتعزيز الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين... المزيد
  • 07:21 . في ذكرى انطلاقة حماس.. خليل الحية يدعو لسرعة تشكيل لجنة تكنوقراط لإدارة غزة... المزيد
  • 06:13 . أستراليا.. 11 قتيلا في إطلاق نار على احتفال يهودي... المزيد
  • 06:00 . خبير إسرائيلي: الانتقالي سيطر على حضرموت بمساعدة أبوظبي وتل أبيب... المزيد
  • 12:02 . صحيفة عبرية تكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد... المزيد
  • 11:01 . مقتل ثلاثة أمريكيين في هجوم لمشتبه بانتمائه للدولة الإسلامية بسوريا... المزيد
  • 10:24 . حلفاء أبوظبي يرفضون طلب الإمارات والسعودية بالانسحاب من شرقي اليمن... المزيد
  • 06:35 . سلطات غزة تعلن حصيلة الأضرار الكارثية لمنخفض "بيرون"... المزيد
  • 12:11 . إيران تصادر ناقلة نفط في خليج عمان... المزيد

إحباط وخيبة أمل بين أولياء الأمور جراء "وزير التربية" والوزارة "تعظ"

خاص – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-05-2015


أثار قرار حسين  الحمادي وزير التربية والتعليم، برفض تعديل مواعيد امتحانات  الصف الثاني عشر (الثانوية العامة)، إحباطا وخيبة أمل ترافقت مع موجة من الجدل بين أولياء الأمور والطلاب عن تفويت الوزير فرصة تعديل الامتحانات إلى ما قبل رمضان بأسبوع. علما أنه من المقرر البدء بالامتحانات يوم(21|6)، وتمتد إلى يوم (2|7). 

ووصف أولياء الأمور رفض الوزير الحمادي تعديل مواعيد الامتحاناته بأنه،  بأنه جاء على عجلة وغير مدروس ولم يقدر أداء الطلبة الامتحانات في الأجواء الحارة وهم صائمون".

وأضافت صحيفة الاتحاد المحلية التي أوردت التقرير، تساءل أولياء الأمور عن ضرورة دراسة أجندة العام الدراسي مسبقاً قبل اتخاذ القرارات، إذ أن القرار جعل فرحتهم منقوصة باستقبال شهر رمضان المبارك، وبطريقة «فجائية» أثرت على خططهم وبرامجهم التي بنوا عليها إجازاتهم السنوية، منتقدين رفض تجاوب الوزير مع مطالبهم لتحقيق مصالح أبنائهم. 


المثير للاستغراب، أن خولة المعلا الوكيل المساعد لقطاع السياسات التعليمية في وزارة التربية والتعليم، اعتبرت أن ما صدر (رفض تعديل امتحانات الثانوية العامة وتعديل مواعيد المراحل الأخرى) بمثابة رسائل إيجابية لطمأنة الناس بأن "مطالبهم مسموعة، لكن من غير الممكن تغيير موعد الامتحانات" على حد قولها.

وبينت  المعلا أن الوزارة تمكنت من تحريك دوام امتحانات صفوف النقل «قدر الإمكان»، لتجنيب هذه الفئة من الطلبة شهر رمضان في معظم أيام الامتحانات، إلا أن ذلك لا يمكن تطبيقه على صفوف الثاني عشر "لحساسيته" دون أن توضح وجه الحساسية في تعديل امتحانات أهم مرحلة مصيرية للطلاب وذويهم لأسبوع واحد فقط.

وأضافت المعلا، " أن شهر رمضان يجب أن يكون للعمل، والدراسة فيه أمرا روتينيا لا يختلف عن بقية شهور السنة" على حد تعبيرها الذي واجه موجة استنكار واسعة بعد وصف الوزارة بأنها أخذت دور الوعظ الديني.