أبوظبي - الإمارات 71
أكدت دول الإمارات اعتمادها سياسة تنويع
مصادر الطاقة، في الوقت الذي تسعى فيه إلى أن يكون ربع انتاجها من مصادر الطاقة النظيفة
بحلول عام 2021.
وقال مطر حامد النيادي، وكيل وزارة الطاقة،
إن "دولة الإمارات وبالرغم من كونها من الدول الرئيسية المصدرة للنفط وعضوا في
منظمتي الأوبك والأوابك، اتخذت قرارها باعتماد سياسة تنويع مصادر الطاقة بما يتناسب
مع طبيعتها الجغرافية والمناخية"، مشيرا إلى أن "دولة الإمارات تسعى إلى
تحقيق نسبة 24 في المائة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2021".
وأكد الدكتور النيادي في كلمة له في الاجتماع
التاسع لمجموعة اوسلو لإحاءات الطاقة الذي عقد الاثنين (5|5)، في أبوظبي، أن
"الطاقة تعتبر ركيزه أساسية للتنمية والازدهار في دول العالم وتسعى الدول التي
حباها الله بمصادر للطاقة إلى الموازنة بين احتياجاتها من مصادر الطاقة لتلبية متطلبات
التنمية الاقتصادية المستدامة وبين دورها العالمي كمزود لطاقة وتسعى للمحافظة على هذه
الموارد بالإستخدام الأمثل لها".
وأشار إلى أنه نتيجة التطور الاقتصادي المستمر
وزيادة عدد السكان ارتفع الطلب على الطاقة الكهربائية ليصل الحمل الأقصى إلى 19 جيجا
وات، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتضاعف هذا الطلب خلال العشر سنوات القادمة، في
الوقت الذي ارتفعت فيه أيضا الطلب على المشتقات البترولية في الدولة ليصل في عام
2013 إلى 15.2 مليون طن متري سنوي بزيادة تبلغ 2.6 في المائة عن حجم الطلب في عام
2012.