أعلنت إسرائيل حالة التأهب على الحدود الشمالية مع لبنان عقب اتهامها بقصف قافلة لحزب الله.
وذكر موقع القناة العبرية الثانية، الليلة الماضية(8|5)، نقلا عن تقارير ومصادر لبنانية لم يحددها، أن طائرات أجنبية استهدفت قافلة أسلحة لحزب الله على الحدود اللبنانية- السورية.
وأشارت المصادر حسب القناة، إلى أن من 8 إلى 11 عنصرا من حزب الله قتلوا في الهجوم، فيما رفض ناطق بلسان الجيش الإسرائيلي التعليق على تلك التقارير.
ونقل الموقع عن تلك المصادر قولها، أنه يعتقد أن الطائرات التي نفذت الهجوم إسرائيلية قامت بالهجوم من سماء منطقة بعلبك، مشيرةً إلى أن قافلة الأسلحة مكونة من 4 إلى 6 سيارات كبيرة تقل أسلحة وصواريخ وذخيرة كانت في طريقها إلى سوريا.
هذا وقال موقع " روتر" العبري " السبت" استنادا لما اسماه بمصادر أجنبية إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت قافلة من ستة سيارات تابعة لحزب الله محملة بالأسلحة والذخائر كانت تتحرك في منطقة القلمون على الحدود اللبنانية السورية .
ووفقا للتقرير فقد تم تدمير ثلاث من السيارات بشكل كامل ما أدى إلى مقتل 11 عنصرا من حزب الله على الأقل بينهم قيادات حزبية هامة .
وقال موقع " روتر" إن الجيش الإسرائيلي رفع من حالة الاستنفاد والاستعداد في المنطقة الشمالية بعد عملية القصف التي أكدتها أيضا نقلا عن مصادر لبنانية القناة الثانية العبرية .
ومن ناحيته رفض الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه التقارير .
وكانت وسائل إعلام لبنانية نقلت عن مصادر في حزب الله تأكيدها مقتل مروان مغنية قائد وحدة المهام الخاصة في الحزب، مع ثمانية من عناصر الحزب في استهداف لموكبهم بمنطقة القلمون الحدودية، التي تشهد مواجهات مستمرة بين حزب الله وقوات النظام من جهة ومقاتلي جيش الفتح في القلمون من جهة أخرى.
يشار أن بعض مقربين من حزب الله أشارت أن جبهة النصرة هي من استهدفت موكب قيادات حزب الله وقتلتهم فيما لم يصدر عن الحزب حتى الآن أي توضيح رسمي.