أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد اليوم الأربعاء، أنه تم رصد دخول طائرة إلى المجال الجوى السوداني عبر البوابة الشرقية في ولاية البحر الأحمر، الأمر الذي رفع من أهبة القوات المسلحة، وقد تم توجيه ضربة جوية للطائرة التي سقطت، وتبين أنها بدون طيار، وذلك في منطقة وادي سيدنا وكانت محملة بصاروخين وهى تتبع سلاح الجو الإسرائيلي.
وأشار الصوارمي إلى أن القوات المسلحة السودانية تقوم حاليا بدراسة أسباب اختراق الطائرة للمجال الجوي السوداني.
وأوضح أن المكتب الإعلامي للقوات المسلحة السودانية رصد الشائعات المتضاربة بخصوص ضربة جوية لسد مروى ومباني إدارة التصنيع الحربي.
وأكد الجيش السوداني أن كل ما يتداول فهو خبر عارٍ من الصحة تماما ولا يمت إليها بصلة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة توضح الحقائق كافة للشعب السوداني فيما يخص هذا الخبر الذي من شأنه إضعاف الروح المعنوية للقوات المسلحة.
وكانت تقارير صحافية إسرائيلية ذكرت أن طائرات مجهولة قصفت معسكراً في العاصمة السودانية الخرطوم، الليلة الماضية.
وأوضحت التقارير التي نشرتها عدة مواقع إخبارية إسرائيلية من بينها الإذاعة وصحيفة معاريف، أن معسكر خالد بن الوليد في منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال الخرطوم تعرض للقصف بسلسلة غارات، ولم يُعلن حتى الآن عن الجهة التي نفذت هذه الغارات.
وردت الدفاعات الجوية في المعسكر، بإطلاق النار على ما وصف بأنه جسم طائر.
يشار إلى أن طائرات إسرائيلية نفذت عدة غارات جوية على مواقع عسكرية سودانية سابقاً، بذريعة أنها تحتوي على صواريخ قادمة من إيران باتجاه قطاع غزة.