واشنطن - الإمارات 71
أظهرت دراسة تحليلية، أن العوامل البيئية تشكل
نصف الأسباب المؤدية للإصابة بمرض التوحد في العائلات.
وتشير نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية
"الجمعية الطبية الأمريكية" في عددها الأخير، إلى أن الوراثة لا تمثل سوى
نصف العوامل المسببة للمرض، في حين تمثل العوامل البيئية مثل مضاعفات الولادة أو الوضع
الاجتماعي والاقتصادي أو صحة الأبوين ونمط الحياة 50 في المائة المتبقية.
كما بيّنت الدراسة، أن احتمال إصابة الأطفال الذين
لهم شقيق أو شقيقة يعانون من الإصابة بالتوحد بالمرض يزيد عشر مرات ويزيد هذا الاحتمال
ثلاث مرات إذا كان لهم أخ أو أخت غير شقيق يعانون من الإصابة بالتوحد ويزيد الاحتمال
مرتين لو كان لهم قريب مصاب بالتوحد.
وكانت معظم الدراسات السابقة قد أشارت إلى أن
توريث التوحد ربما يتراوح بين 80 و90 في المائة.
هذا ولم تعرف الأسباب الدقيقة للإصابة بمرض التوحد،
الذي يتسبب بخلل في النمو العصبي، ولكن الأدلة تشير إلى أنه من المرجح أنه يتضمن سلسلة
من عوامل الوراثية والبيئية.