أحدث الأخبار
  • 06:15 . غالبيتهم أطفال.. الخارجية السودانية: ارتفاع قتلى هجوم الدعم السريع على كدفان إلى 79 مدنيا... المزيد
  • 01:10 . كيف تحافظ أبوظبي على قربها من الولايات المتحدة بينما تتحاشى مواجهتها؟... المزيد
  • 12:50 . جيش الاحتلال يشن غارات عنيفة وينسف مباني سكنية بأنحاء متفرقة من غزة... المزيد
  • 12:46 . قتلى في تبادل لإطلاق النار على الحدود الأفغانية الباكستانية ليل الجمعة... المزيد
  • 12:40 . بينها الإمارات.. دول عربية وإسلامية ترفض حديث "إسرائيل" بشأن معبر رفح... المزيد
  • 12:20 . نيويورك تايمز: سيطرة الانتقالي على حضرموت تكشف مساعي أبوظبي لبناء هلال بحري على ساحل اليمن... المزيد
  • 11:51 . السعودية تطالب قوات تدعمها أبوظبي بالخروج من حضرموت بعد السيطرة عليها... المزيد
  • 01:26 . "التوطين": أكثر من 12 ألف بلاغ عمالي سري خلال تسعة أشهر... المزيد
  • 08:05 . حلف قبائل حضرموت يحمّل أبوظبي "المسؤولية الكاملة" عن التصعيد واجتياح المحافظة... المزيد
  • 08:05 . بعد مقتل أبو شباب.. داخلية غزة تدعو المرتبطين بالاحتلال لتسليم أنفسهم... المزيد
  • 12:46 . سائح بريطاني يعبّر عن دهشته من تزايد أعداد الإسرائيليين في دبي (فيديو)... المزيد
  • 12:45 . إيران تردّ على بيان قمة مجلس التعاون الخليجي بشأن الجزر الإمارتية الثلاث... المزيد
  • 12:43 . السودان: 15 قتيلاً في هجمات للجيش و"الدعم السريع" في كردفان... المزيد
  • 11:07 . "الإمارات الصحية" تطوّر خدمات فحص اللياقة الطبية لتأشيرات الإقامة... المزيد
  • 11:06 . جيش الاحتلال يشن قصفاً مدفعياً على مناطق شرقي غزة وخان يونس... المزيد
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد

صحيفة أمريكية: السعودية تعد لاجتياح بري محدود في اليمن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-04-2015


فندت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية، الأسباب وراء ضغط الحكومة اليمنية في الخارج على السعودية من أجل ضبط النفس، فيما يتعلق بالعمليات العسكرية في اليمن.

ونقلت الصحيفة عن مساعد مقرب من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، تخوفه من أن حصيلة الضحايا جراء القصف السعودي من شأنها أن تضعف شعبيته، حيث يرغب "هادي" في التوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة هناك.

وأشارت الصحيفة إلى أن قرار السعودية انتهاء عملية "عاصفة الحزم" بعد "تحقيق أهدافها"، جاء بعد ضغط من الولايات المتحدة وحكومة "هادي"، حيث لعبا دورًا في قرار تقليص الضربات الجوية السعودية، مضيفة أن الرياض اعترفت بأن قرارها جاء بعد طلب من الحكومة اليمنية.

ونقلت الصحيفة عن مصادر بالحكومة اليمنية، أن "هادي" عبر عن قلقه للرياض بشأن التكلفة البشرية الناجمة عن القصف الجوي، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية مقتل ما لا يقل عن 944 شخصًا وإصابة 3487 آخرين، منذ بدء الحملة الجوية وحتى (17|4) الجاري، ولا يمكن القطع بعدد الضحايا المدنيين وسط هؤلاء.

وعبر المسؤولون اليمنيون عن تخوفهم من أن "هادي" قد يخسر الدعم الشعبي حتى بين أشد مؤيديه، إذا استمر القصف الجوي، واستمرت حصيلة القتلى في التصاعد.

ونقلت عن أحد مساعدي "هادي" الذي رفض الإفصاح عن هويته، أن الحكومة أكدت بشكل واضح على أنها لا تريد كارثة إنسانية أو معاناة في اليمن، وأنها تريد حلًا سياسيًا سريعًا للأزمة.

وأشار "جاسر عبد العزيز الجاسر" المحلل السياسي ومدير تحرير صحيفة "الجزيرة" السعودية اليومية، إلى أن توقف القصف الجوي فرصة لإعطاء المسار السياسي فرصة هناك، وهو مطلب رئيسي من قبل حلفاء التحالف الغربيين، خلال الأسبوعين الماضيين.

وأشار مراقبون إقليميون إلى أن القرار السعودي يمثل تحركًا تكتيكيًا حكيمًا، لإعطاء السعودية فرصة من أجل إعادة النظر في التكاليف على المدى البعيد، لحرب أوسع وأطول بكثير.

ونقلت عن سلمان الشيخ مدير مركز بروكينجز الدوحة، أن السعودية لا ترغب في الانجرار إلى حرب لا يمكن تحقيق الفوز فيها، مضيفًا أن قرار وقف إطلاق النار يسمح للمملكة كي تبدو حاسمة عبر إعطاء العملية السياسية فرصة، بينما تزن واقعيًا مخاطر اندلاع حرب أكبر، في ظل الضغوط الداخلية التي تواجهها.

وتحدثت عن أن السعودية تستعد لاحتمالية التصعيد العسكري في اليمن، وتعد القوات البرية لذلك، إذا فشل الحوار السياسي ورفض الحوثيون الانصياع لقرار مجلس الأمن الدولي.

وأضاف "جاسر" أن الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، إذا لم تحترم قرار مجلس الأمن الدولي، فإننا سنرى عمليات برية في اليمن قريبًا.

واعتبرت الصحيفة أن قرار العاهل السعودي الملك سلمان، بمشاركة الحرس الوطني السعودي في عمليات "عاصفة الحزم" قبل ساعات قليلة من إعلان وقف العملية، يمهد الطريق لاحتمالية التدخل العسكري البري في اليمن.

وذكرت الصحيفة أنه ومنذ اليوم الأول من بدء عملية "إعادة الأمل" السياسية، أظهرت المملكة إشارة ضعيفة فيما يتعلق بتقليص عملياتها العسكرية، حيث استمرت الطائرات الحربية في قصف أهداف تابعة للمتمردين في تعز وغيرها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية سعودية، أن المحادثات إذا لم تحدث ورفض الحوثيون الاعتراف بحكومة "هادي"، فإن عمليات برية محدودة من المرجح أن تنفذ لتعزيز الميليشيات القبلية المتحالفة مع حكومة هادي في المدن الرئيسية، خاصة أن الضربات الجوية فشلت إلى حد كبير في القيام بهذا الدور.