أعلن رئيس الوزراء الباكستاني نوازشريف عن تضامنه مع دول مجلس التعاون لدول الخليج، وعن مساندته لعودة الحكومة الشرعية في اليمن، وأدانته تمرد الحوثيين.
وجاءت اقوال شريف في خطاب تلفزيوني مساء اليوم الاثنين (13|4)، لتوضيح موقف بلاده من الابعاد المختلفة للازمة في اليمن، مشددا في خطابه، "أن باكستان لا تتخلى عن الأصدقاء والشركاء الاستراتيجيين وخاصة في وقت يتعرض أمنهم للتهديد، وإنها أبلغت الأخوة السعوديين أنها سوف تقف جنبا إلى جنب معهم والحفاظ على حرمة الحرمين الشريفين".
وقال انه على اتصال مع دول مجلس التعاون الخليجي لإزالة اي سوء تفاهم نجم عن القرار البرلماني مؤكدا أن "حكومته تواصل انتهاج سياسة تقوية وتعزيز أواصر الصداقة مع دول مجلس التعاون الخليجي و ان بعض تقارير وسائل الإعلام حاولت خلق سوء تفاهم بين باكستان وأشقائها العرب".
وصادق البرلمان الباكستاني الجمعة (10|4) بالإجماع على قرار يدعم التزام اسلام آباد بحماية الأراضي السعودية من المتمردين الحوثيين، إلا أنه رفض طلب السعودية إرسال جنود وسفن وطائرات للمشاركة في القتال في اليمن.
وانتقد وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش مواقف البرلمان الباكستاني السبت (11|4)، ووصفها في تغريدة على تويتر بأنها "متناقضة وملتبسة"، متهما اسلام آباد بالوقوف إلى جانب ايران التي تتهمها دول خليجية بدعم الحوثيين. وأضاف أن "باكستان مطالبة بموقف واضح لصالح علاقاتها الاستراتيجية مع دول الخليج العربي"، موضحا أن مواقف باكستان "تكلفتها عالية".
ورد وزير الداخلية الباكستاني نزار علي خان، في بيان له الأحد (12 نيسان/ أبريل)، متهما الإمارات بـ "توجيه تهديدات" لبلاده، وقال "هذا ليس فقط أمر مثير للسخرية، ولكنها كذلك لحظة للتفكير بأن وزيرا إماراتيا يوجه التهديدات إلى باكستان. إن تصريح الوزير الإماراتي هو انتهاك فاضح لكل الأعراف الدبلوماسية السائدة طبقا لمبادئ العلاقات الدولية".