كشف صندوق الزكاة، في أبوظبي، النقاب عن أن حصيلة إيرادات الصندوق من خلال خدمة الرسائل النصية، بلغت مليوناً و178 ألفاً و390 درهماً، خلال السنوات الثلاث الماضية.
وأفاد الأمين العام لصندوق الزكاة، عبدالله بن عقيده المهيري، في تصريحات صحفية له، اليوم الاثنين (6|4)، إن الصندوق انتهج مبدأ الشفافية بينه وبين متعامليه من المزكين، تطبيقاً لنظام الحوكمة المعتمد في الحكومة الاتحادية، من خلال إرسال التقارير الدورية التي يتواصل بها معهم باختلاف فئاتهم لإطلاعهم على سير زكواتهم وصرفها عبر مشروعات الصندوق المتعددة، المنبثقة عن مصارف الزكاة الشرعية.
وبيّن أن تزايد حصيلة إيرادات الصندوق يرجع إلى زيادة قنوات التحصيل التي يبلغ عددها 21 قناة، إذ أسهمت في جلب إيرادات أكثر للصندوق، مؤكداً أن الخدمات الإلكترونية والذكية التي يقدمها باتت من أهم أدواته الحيوية في تحصيل الزكوات.
وتابع المهيري أن القائمين على إدارة الصندوق يدركون أن مواكبة التقنيات التكنولوجية الحديثة ضرورة حتمية في تحقيق أهدافه، التي تحمل شعار «رؤية عصرية لفريضة شرعية» تسهيلاً على المزكي لدفع زكاته من أي مكان، وفي أي وقت.
من جابنه، أوضح مدير إدارة خدمات مستحقي الزكاة، محمد سليمان البلوشي، إن "خدمة الرسائل النصية تختصر كثيراً من الوقت والجهد، وتُسهّل التواصل بين الصندوق ومتعامليه"، موضحاً أنه يتم التعامل مع طالبي الزكاة من خلال أربع رسائل، تصل الأولى الى طالب الزكاة حينما يقوم الباحث باستقبال الطلب ويحدد موعداً للزيارة المدنية، إذ تصل رسالة نصية إلى هاتف صاحب الملف، تحتوي على تاريخ الزيارة. وتصل الرسالة الثانية الى المتعامل متضمنة قرار لجنة الصرف، بعد أن تبت اللجنة بالملف.
أما الرسالة الثالثة فتصل إليه بعد تجهيز الشيك للاستلام والصرف، وتصل إليه الرسالة الرابعة في حال رفض الطلب أو تقررت إعادة دراسة الحالة.