أحدث الأخبار
  • 08:14 . اجتماع الرياض بشأن سوريا.. تأكيد على دعم العملية الانتقالية السياسية والسعي لرفع العقوبات... المزيد
  • 08:13 . تليغراف: إدراج أبوظبي ثمان منظمات بريطانية على قائمة الإرهاب "سابقة خطيرة"... المزيد
  • 08:07 . قواعد جديدة لضريبة القيمة المضافة على تجار الذهب والماس في الإمارات... المزيد
  • 08:03 . قلق السلطة الفلسطينية من خطة أبوظبي في غزة وراء معركة جنين... المزيد
  • 07:55 . السعودية تؤكد على أهمية رفع العقوبات المفروضة على سوريا... المزيد
  • 07:54 . عبدالله بن زايد من الرياض: نريد سوريا موحدة وآمنة لا "إرهاب فيها ولا إقصاء"... المزيد
  • 07:43 . انطلاق اجتماع عربي دولي في الرياض بشأن سوريا... المزيد
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد

خيارات تحالف "عاصفة الحزم" لمواجهة الحوثيين بريا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-04-2015


لا ترى قوات تحالف "عاصفة الحزم" الذي تقوده السعودية، أن الوقت حان لتستجيب لدعوة وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، بإرسال قوات برية لمواجهة مليشيات الحوثيين الانقلابية، بعدَ أن استجابت لنجدة الرئيس، عبد ربه منصور هادي، بشن ضربات جوية، لم تظهر نتائج كبرى لها ميدانياً، فيما عدا بعض الأهداف التي دمرتها.

وفي هذا السياق قال أحمد العسيري، المتحدث السعودي باسم التحالف: "في الوقت الراهن أي تدخل بري ليس ضرورياً".

وياسين نفسه، ليس متأكداً كما يبدو من تصريحه الذي خص به وكالة فرنس برس، إن كان الوقت قد حان لتدخل بري، وقال: "طلبت ذلك لأنني أعتقد أن الغارات الجوية ستكون غير كافية في وقت ما".

وهذا ما يراه العسيري أيضاً، ربما، إذ أردف في تصريحه قائلاً إن مثل هذه الضرورة قد تبرز "في أي وقت".

ويبدو، أن جزءاً واسعاً من المحللين والمراقبين، يجزمون أنه لا غنى أبداً عن قوات برية تقاتل بالتوازي مع الضربات الجوية وتتناغم معها، لتحقق تقدماً ميدانياً وتحجم الحوثيين، وقوات حليفهم المخلوع علي عبد الله صالح وتكسر غرورهم.

لكن، ما هي خيارات التحالف العربي للتوغل برياً، في ظل طبيعتين "شرستين" تحكمان الصراع: الطبيعة العقائدية التي يقاتل على أساسها عناصر الحوثيين وتغذيها السرديات الشيعية الإثني عشرية التي تضخها بكثرة وسائل الإعلام التابعة لهم، والطبيعة الجبلية القاسية للجغرافية اليمينة، والتي يصعب على القوات الضيفة فهمها والتوغل فيها؟

 للطبيعة الجبلية.. عمليات خاصة

أرض اليمن عبارة عن جبال عالية بركانية، تشرف على ساحل البحر الأحمر من جهة الغرب، وتنحدر في الشرق نحو صحراء الربع الخالي، وتتخللها الأودية.

وتمثل هذه الطبيعة الجبلية، لاسيما إذا صاحبها ندرة في الخرائط الطبوغرافية، عائقًا أمام أي قوة برية نظامية.

ويرى العميد المصري المتقاعد والخبير العسكري صفوت الزيات، أن التعامل الأمثل مع مثل هذه الطبيعة الجبيلة، لا يكون بالاجتياح البري، لكن تلعب قوات العمليات الخاصة دورًا مهما في هذا الصدد.

ويضيف: "هذه القوات لن تكون تحركاتها وفق أهداف تكتيكية واضحة، ولكن سيكون الهدف منها هو تنفيذ أهداف محددة لمواجهة مشكلة بعينها".

 للطبيعة العقائدية.. تسليح الأحزاب الإسلامية

وتتمع جماعة الحوثي بالطبيعة العقائدية، ويؤكد ذلك قول القيادي السابق في الجماعة، علي البخيتي، في تصريحات صحفية يوم 26 فبراير/ شباط الماضي، بأن "الجماعة تتعاطى مع السياسة من منطلق عقائدي ويصنفون أنفسهم جند الرب الذي يأمرهم فيطيعون"، مشيراً إلى أنهم "لا يعطون أي اعتبار أو اهتمام للمعطيات السياسية".

وهو ما أيضاً تؤكده طريقة تعاطي وسائل الإعلام الموالية للحوثيين والتابعة لهم، من خلال التحشيد على أسس طائفية واستجرار السرديات التاريخية التي تعتمدها الأحزاب الموالية لإيران والمتبعة للمذهب الإثني عشري، كحزب الله اللبناني.

ومثل هذه الجماعة العقائدية لن تجدي معها الضربات الجوية وحدها، بل تحتاج لوجود جماعة عقائدية تملك القوة مثلها، وفق رأي السياسي والأكاديمي الكويتي عبد الله النفيسي.

إذ طالب النفيسي في لقاء مع فضائية "الجزيرة" القطرية يوم 30 مارس/ آذار الماضي، بتسليح وتمويل حزب "التجمع اليمني للإصلاح" المحسوب على إخوان اليمن، مؤكداً أنه يملك 40 ألف مقاتل، لكنهم بحاجة إلى السلاح".

وأضاف: "لا يمكن لعاصفة الحزم أن تنجح دون وجود قوات على الأرض، وأن المؤهل للمواجهة هو القبائل اليمنية وكتلة الإصلاح، خاصة أنها لم تواجه من قبل؛ لأن المواجهة كانت ستعدّ انتحاراً بعد تسليم الجيش اليمني سلاحه الثقيل للحوثيين".