أحدث الأخبار
  • 06:03 . بين التنظيم القانوني والاعتراض المجتمعي.. جدل في الإمارات حول القمار... المزيد
  • 01:22 . "رويترز": لقاء مرتقب بين قائد الجيش الباكستاني وترامب بشأن غزة... المزيد
  • 01:06 . فوز البروفيسور ماجد شرقي بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة العلوم الطبيعية... المزيد
  • 12:53 . اعتماد تعديل سن القبول برياض الأطفال والصف الأول بدءًا من العام الدراسي المقبل... المزيد
  • 12:05 . ترامب يوسّع حظر السفر إلى أمريكا ليشمل ست دول إضافية بينها فلسطين وسوريا... المزيد
  • 11:59 . السعودية تدشّن تعويم أول سفن مشروع "طويق" القتالية في الولايات المتحدة... المزيد
  • 11:53 . محكمة كويتية تحيل ملف وزير الدفاع الأسبق للخبراء... المزيد
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد

إسرائيل: "النصرة" هزمت حزب الله ونظام الأسد وإيران في "أم المعارك"

القدس المحتلة – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 31-03-2015

قال مُحلل شؤون الشرق الأوسط، الإسرائيليّ آفي أيسخاروف، إنّ الحملة العملية العسكرية التي انطلقت في شهر كانون الثاني (يناير) في الجزء المُحرر من هضبة الجولان، من قبل الجيش العربيّ السوريّ وحزب الله وبمشاركة إيرانيّة سُميّت بأمّ  كل العمليات، حيث تحدثت التقارير عن 3000 جندي، عملوا على تطهير هضبة الجولان السورية من المعارضة.

وأضاف، نقلاً عن مصادر أمنيّة في تل أبيب، إنّ الهدف كان تأمين الطريق الذي يصل بين درعا عاصمة منطقة حوران، مركز عمليات للمعارضة، وبين دمشق. وأشار إلى أنّه في الشهر نفسه زار المنطقة قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس″ في الحرس الثوريّ الإيرانيّ، ليُشرف عن كثب على سير الحملة. حتى أنّه تمّ رصد سليماني يلتقط صورًا مع المقاتلين في الميدان.

وتابع قائلاً، نقلاً عن المصادر عينها، إنّه على أرض الواقع تمّ تحقيق انجازات قليلة، وبعد ثلاثة أشهر من القتال يمكن التحدث عن فشل الجهود العسكريّة التي بذلها حزب الله. ولفت إلى أنّ هناك في إسرائيل من يصف ذلك بأنّه فشل ذريع. في هذه الحالة، زاد المُحلل، ليس للنجاح فقط، بل للفشل أيضًا هناكالكثير من الآباء: بشّار الأسد وحزب الله وقبل كل شيء، إيران، هذه القوة الإقليميّة التي تُسجّل نجاحات عسكرية كبيرة في الأسابيع الأخيرة في العراق واليمن، تمّ وقفها على يد ميليشيات شبه عسكرية في جنوب سوريّة. وأشار إلى أنّه قد يكون هذا الفشل مؤقتًا، وبعد بضعة أشهر قد يقوم جنود من أسماهم بمحور الشر باستئناف الحملة على هضبة الجولان السوريّة وبشكلٍ أقوى. ولكن في الوقت الحالي، شدّدّ المُحلل، تتحدث الحقائق في أرض الواقع عن نفسها: محاولة طهران تغيير وجه الجبهة الشمالية لإسرائيل بمشاركة حزب الله، مع استخدام الجيش العربيّ السوريّ كوقود للمدافع، أيْ أنّه يُرسل أكبر عدد من المقاتلين من دون نجاح. وزعم المُحلل، نقلاً عن مصادره الأمنيّة في تل أبيب، أنّ الإستراتيجيّة الإيرانيّة افترضت أنّه ينبغي توحيد الجبهتين السوريّة واللبنانية ضدّ إسرائيل، ومعنى ذلك أنّه إذا كان حزب الله يُواجه صعوبة في العمل من الأراضي اللبنانية ضدّ إسرائيل، حيث أنّ الرد العسكريّ الإسرائيليّ المتوقّع سيتسبب أيضًا بأضرار سياسية لحزب الله، فإنّ استخدام جبهة هضبة الجولان التي تنتشر فيها الفوضى، سيكون أقّل إشكالاّ بالنسبة لحزب الله أوْ إيران.

وأردف قائلاً: حاول الإيرانيون في هذه المنطقة بسط سيطرتهم على أراض من دون وجود للمعارضة السوريّة، وبذلك تحقيق انجاز مزدوج: إلحاق ضربة كبيرة لتنظيم (جبهة النصرة) صاحب النفوذ الكبير جنوبي البلاد، بالإضافة إلى إنشاء مقر جبهة قادر على تنفيذ عمليات ضدّ إسرائيل لجرّها إلى حرب الاستنزاف هذه. ولفت إلى أنّ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قال بنفسه في واحدة من المقابلات إنّ الجولان وجنوب لبنان أصبحا جبهة واحدة، وشدّدّ المُحلل على أنّه على الأرجح لم يتوقّع أي أحد في الجانب الإيراني قتالاً عنيدًا لهذه الدرجة من جانب هذه المنظمات المُعارضة، وتحديدًا جبهة النصرة. في سياقٍ متصّلٍ، وفي إطار الحرب النفسيّة، التي تخوضها إسرائيل ضدّ الأمّة العربيّة، وتحديدًا ضدّ محور المقاومة، زعم المُحلل نفسه في مقالٍ نشره بموقع (The Times of Israel)، أنّ دبلوماسيًا غربيًا يعمل في تل أبيب قال له في جلسةٍ مُغلقةٍ إنّه عندما نتحدّث عن اتفاق سيء بين الدول العظمى وإيران، فنحن لا نقصد بذلك الاتفاق النوويّ فقط. هذا الاتفاق سيء في فكرة رفع العقوبات في الوقت الذي لا يوجد فيه أية مطالبة أمريكية من إيران لوقف الإرهاب. وتابع الدبلوماسيّ، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، تابع قائلاً: بإمكاني أنْ أتكّهن بأنّه سيكون هناك اتفاق مبادئ قريبّا وبعد ذلك اتفاق كامل في شهر حزيران (يونيو)، وهذا أمر لا يمكن تصديقه.

وزاد الدبلوماسيّ عينه، بحسب الموقع الإسرائيليّ، إنّ إيران تعمل اليوم ضد مصالح أمريكيّة-عربيّة-إسرائيليّة من دون أن يُطلب منها دفع ثمن ذلك. فهم، برأي الدبلوماسيّ الغربيّ، يسيطرون على بغداد وبيروت وصنعاء ودمشق. ولفت إلى أنّهم أطاحوا بنظامٍ مؤيدٍ لأمريكا في اليمن ويديرون معركة شيعة ضدّ سنة في تكريت. وبعد كل ذلك يرى بهم البيت الأبيض حلاً وليس مشكلة. وأردف: هذا الضعف الذي تُظهره الإدارة الأمريكية يؤثر وسيؤثر على المنطقة بأسرها. فانظر لسياستهم الجديدة في الشأن السوريّ. الأمريكيون يسمحون ببقاء بشار الأسد ولا يدعون إلى الإطاحة به، ويعتمدون سياسة إذا كنت لا تنجح في هزيمتهم فانضم لهم. وأوضح أيضًا: تنظر إلى كلّ ذلك وتصل إلى استنتاج بأنّه يتّم إبرام صفقة إقليميّة هنا. أيْ القول للإيرانيين، تعالوا وقاتلوا معنا ضدّ الدولة الإسلاميّة، وفي المقابل لن نتحرّك ضدّ الأسد أوْ ضدّ الإرهاب الإيرانيّ، حسبما ذكر.