أكدت الدولة اليوم الأحد أن عملية إقالة أحمد علي عبد الله صالح من منصبه سفيراً لليمن لدى دولة الإمارات، تمت بالتنسيق التام والعلم المسبق مع الحكومة الإماراتية.
وقال مصدر مطلع إن دولة الإمارات واضحة في وقوفها منذ البداية مع الشرعية التي أفرزتها مخرجات المبادرة الخليجية ممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي، وبالتالي فإن قرار تعيين سفير أو إعفائه من مهامه، يعود للسلطات الشرعية المعترف بها".
وأضاف المصدر أن بقاء أحمد علي عبد الله صالح في منصبه سابقاً كان رهناً بالإرادة الشرعية اليمنية ومجريات العملية السياسية التي وافق عليها الرئيس اليمني السابق، قبل أن ينقلب عليها وعلى الشرعية في مساومة سياسية غير محسوبة العواقب".
وأكد المصدر لـ"24" أن "دولة الإمارات ليست مؤيدة فحسب لعملية عاصفة الحزم، بل إنها شريك أساسي فيها، تماماً مثلما هي على توافق تام مع المملكة العربية السعودية في المسار السياسي الكفيل بإخراج اليمن من أزمته، والقائم على استسلام الحوثيين للسلطات الشرعية في اليمن، وتسليم السلاح ووقف الارتهان للخارج، مدخلاً وحيداً لحوار سياسي مثمر والتوصل إلى تفاهمات تحقق مصلحة الشعب اليمني".
وبما يتعلق بخصوص الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، قال المصدر "إننا لا نظن أنه جزء من أي عملية سياسية مقبلة".