أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، الدكتور أنور قرقاش أن مشاركة الإمارات في عاصفة الحزم جاءت استجابة لطلب من الحكومية الشرعية لليمن بالدعم والمساندة بعد الانقلاب الحوثي على الشرعية.
وأوضح أن الهدف هو عودة الأمن لليمن وحماية أمن الخليج عبر بوابة اليمن، مشيراً إلى ثبات وتقدم الموقف السياسي والعسكري للقيادة الإماراتية في دعم السعودية، بعد أن أغلق التوغل الحوثي الخيارات السياسية.
وقال الدكتور أنور قرقاش عبر حسابه في التويتر حول مشاركة دولة الإمارات في عاصفة الحزم ضد الحوثيين في اليمن: "القرار الصعب أصبح ضرورة في مواجهة العدوان والتمرد الحوثي والتهديد الاستراتيجي للخليج من خلال منظومات صاروخية تشكل تهديداً متناميا غير مقبول".
وأضاف "التغير الاستراتيجي في المنطقة لصالح إيران والذي حمل لواءه الحوثيون لم يمكن السكوت عليه، والغلو والتغول الحوثي أغلق الخيارات السياسية".
وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أن "القيادة الإماراتية تابعت بالتفصيل تطورات الأزمة اليمنية ومدركة أبعادها الاستراتيجية وأن أمن الخليج كل لا يتجزأ، وأمن اليمن جزء من هذا الأمن"، مشيراً إلى أن "الأزمة في اليمن والانقلاب الحوثي مظهر أخر لاختراق النظام الإقليمي العربي ووهنه"، لافتاً إلى أن عاصفة الحزم صفحة جديدة من التعاون العربي لأمن المنطقة.
وشدد الدكتور قرقاش على أن الموقف الإماراتي المدرك لشمولية الأمن والاستقرار في المنطقة، مؤكداً على تقدم الموقف الإماراتي سياسياً وعسكرياً في دعم السعودية وأمن الخليج.
وتابع قرقاش: "الإمارات قوة خير واستقرار لصالح الشقيق والخليج كله ومواقفنا السياسية الواضحة لصالح المنطقة واستقرارها تكتسب الاحترام و المصداقية".
وختم قرقاش: "دعواتنا لنجاح عاصفة الحزم وقلوبنا مع أبناء الخليج المشاركين في العملية، هدفنا النجاح في عودة الأمن لليمن وحماية أمن الخليج عبر بوابة اليمن".