ذكر البيت الأبيض أنه لا توجد أية أدلة تشير إلى تورط تنظيم داعش في سلسلة الهجمات التي ضربت العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الجمعة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنيست في تصريحات نقلتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية إن واشنطن لا تزال تحقق في مزاعم إعلان فرع تنظيم داعش باليمن مسئوليته عن الهجمات.
وأضاف أن بلاده تبحث ما إذا كان لداعش مركز للقيادة والتحكم باليمن يمكنه من التنسيق وشن هذ الهجوم.
وأوضح إيرنيست أن تنظيم "داعش" عادة ما يعلن عن مسئوليته عن الهجمات بشكل واضح من أجل أهداف دعائية بحتة.
وأشار الى أن الهجوم يشير إلى أن الجميع في المنطقة، بما فيهم المسلمون، مهددون من قبل داعش.
وألمح إلى أنه لا توجد أدلة واضحة تدعم إعلان داعش مسئوليته عن الهجمات الأخيرة في تونس، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 20 شخصا معظمهم من الأجانب.
وقد نفى تنظيم القاعدة في بيان تناقلته وسائل إعلامية مختلفة أي علاقة له بالتفجيرات، مؤكدا أنه لا يستهدف المساجد، والأماكن العامة.