ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن مزاعم تتردد في موسكو عن تعرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لانقلاب مفاجئ وتحديد إقامته من قبل قادة غير معلومين في أجهزة الأمن الروسية.
وزعم جيدار دزهمال، رئيس اللجنة الإسلامية الوطنية الموالية للكرملين، أن رئيس جهاز الأمن FSB السابق نيكولاي باتروشيف هو العقل المدبر لهذه “المؤامرة”.
يذكر أن بوتين مختف عن الأنظار، ولم يظهر خلال أي اجتماعات أو لقاءات منذ 9 أيام، وأدى ظهور قافلة من الشاحنات الضخمة أمام الكرملين إلى انتشار شائعات بأنه ضحية انقلاب مفاجئ.
وأزاحت الصحيفة الأحد، الستار عن الشائعات التي خرجت من كل وسائل الإعلام العالمية في الأيام الأخيرة ونقلت الصحيفة ما أسمته بالشائعة الجديدة التي تشير إلى حدوث انقلاب أمني بموسكو تسبب في تحييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن الحكم مؤكدة أنه ما زال على قيد الحياة.
وأوضحت الصحيفة أن نيكولاي باتروشيف، رئيس جهاز المخابرات الروسي السابق، يقف وراء المؤامرة المزعومة لتحييد بوتين مشيرة إلى عدم ظهور بوتين علنا أمام العامة منذ 9 أيام كما أن وجود قافلة شاحنات أمام الكرملين غذّت شائعات رحيل الرئيس.
ورجحت الصحيفة أن تكون تلك الشاحنات ذات صلة باستعدادات الاحتفال الوطني بالذكرى الأولى لاستعادة روسيا شبه جزيرة القرم ناقلة عن أحد الموالين للكرملين أن بوتين محيد عن السلطة في الوقت الحالي ولكنه ما زال حيا.
وفي نفس السياق أكدت وكالة أنباء سبوتنيك الروسية اليوم الأحد، أن الرئيس الروسى تحدث – فيما يتعلق بعرض التلفزيون الروسى لفيلم عن إعادة تبعية شبه جزيرة القرم إلى روسيا – عن الدوافع من وراء قراره بتلبية طلب أهالى القرم .
ومؤكدةً أن القيادة الروسية كانت مستعدة لمواجهة "أسوأ سيناريو" فى القرم، ووضع القوات النووية الروسية فى حالة استعداد وانتباه، ولكنها تصرفت من منطلق الرغبة فى عدم حدوث هذا.