لبت دولة الإمارات العربية النداء الذي أطلقته الحكومة الصومالية، وسارعت الى نقل جرحى التفجير الدموي الذي استهدف فندق سنترال وسط العاصمة في العشرين من شهر شباط/ فبراير الماضي.
وأرسلت الإمارات اليوم الأحد، طائرة إسعاف لنقل جرحى الهجوم الذي أودى بحياة نحو 25 شخصا، بينهم مسؤولون سابقون، يوم الجمعة 20 فبراير/شباط الماضي.
وفي مؤتمر صحفي عقده في مطار مقديشو الدولي، قال عبدالسلام هدليه عمر، وزير الخارجية الصومالي، إن "هذه الرحلة هي الدفعة الأولى من جرحى حادث هجوم فندق سنترال "قرب القصر الرئاسي" الذي خلف مقتل العشرات وإصابة آخرين.
وأضاف عبدالسلام أن "هذه الدفعة تتكون من 13 جريحا من بينهم مسؤولان حكوميان، وسيتلقون العلاج اللازم في الدولة الإمارات المتحدة الشقيقة"، مقدما الشكر "لها ولشعبها".
ومن جانبها قالت وزيرة الصحة، حواء حسن محمد، خلال نفس المؤتمر، إنه "يبلغ عدد الحرحى في ذلك الحادث 40 جريحا حالة بعضهم جيدة، أما الذين تستدعي حالتهم العلاج خارج البلد فسيتم نقلهم بالتنسيق مع بعض الدول الشقيقة".
وذكرت الوزيرة حواء أن "دولة الإمارات هي الدولة الأولى التي لبت النداء العاجل الذي أطلقته الحكومة الصومالية بعد التفجير الدموي الذي استهدف فندق سنترال وسط العاصمة في العشرين من شهر شباط/ فبراير الماضي"، موضحة أنه "في الأيام المقبلة سيتم نقل الدفعة الثانية إلى دول أخرى".
وذكرت الوزيرة أن "حالتين من المصابين توفيا في المستشفيات العاصمة نتيجة إصابتهما الخطيرة".
وشهد فندق سنترال أعنف هجوم دموي في العام الجاري مخلفا مقتل 20 شخصا بينهم نائبان صوماليان ونائب عمدة بلدية مقديشو إلى جانب 40 جريحا بينهم نائب رئيس الوزراء ووزيران.
