عقد وفد من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، يزور الدولة حاليا، اليوم الأربعاء (25|2)، اجتماعات مشتركا مع الاتحاد النسائي العام في مقر الاتحاد في أبوظبي.
ورغم أن وكالة الأنباء الرسمية، التي أوردت الخبر، اكتفت بإشادات الأمم المتحدة لحقوق المرأة في الإمارات، إلا أن مراقبون رجحوا أن يطرح الوفد الأممي ملف اعتقال الشقيقبات الثلاث بقوة، كون أن المنظمة معنية بشكل أساسي بقضايا العنف ضد المرأة.
أما الاتحاد النسائي العام في الدولة، الذي تجاهل كلية خبر اعتقال الشقيقات الثلاث، أو حتى التضامن مع عائلة المعقلات، طالب مجددا بضرورة العمل على دعم تمكين المرأة الإماراتية، حيث اعتبر مراقبون تلك الشعارات بأنها "فارغة من المضمون ولا تعبر عن حقيقة واقع المرأة الإماراتية".
وكان جهاز أمن الدولة، قد استدعى ثلاثة مواطنات شقيقات يوم الأحد الماضي (15|2) للتحقيق معهن، وهن (أسماء، مريم واليازية) خليفة السويدي، أخوات المعتقل السياسي عيسى خليفة السويدي، واختفائهن بعد ذلك، ولا يعرف حتى اللحظة مكان احتجازهن أو مصيرهن، كما لم يسمح لعائلتهن أو المحامي بزيارة الشقيقات، في عملية وُصفت بأنها عملية اختطاف مكتملة الأركان.