ترأس وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد، اجتماعا رفيع المستوى ضم الصف الأول من قيادات وزارة الداخلية، حيث شدد على ضرورة تطبيق الشرطة لأفضل الممارسات العالمية المتقدمة، بما يخدم استراتيجية الوزارة.
وتأتي هذه الدعوة في ظل تزايد حالة الغضب الشعبي، وارتفاع أصوات المؤسسات الحقوقية الدولية، حول تنامي الانتهاكات الإنسانية بحق المواطنين من قبل وزارة الداخلية وجهاز أمن الدولة، كان آخرها اعتقال الشقيقات الثلاث (أسماء، مريم واليازية) خليفة السويدي، دون أن يعرف مكانهن أو مصيرهن.
وبحسب بيان الوزارة الذي نشر على موقعهم على الانترنت، فقد ناقش الوزير، لدى ترؤسه اليوم السبت (22|2)، اجتماع مجلس السياسات والاستراتيجيات بوزارة الداخلية، في قاعة الاتحاد بمقر الوزارة، عدداً من الموضوعات ذات الصلة بتطوير العمل الشرطي والأمني، وفقاً للرؤية المستقبلية للاستراتيجية العامة لوزارة الداخلية.
وبحسب حضر الاجتماع الفريق سيف عبدالله الشعفار وكيل وزارة الداخلية، والفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، واللواء الدكتور ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، والقادة العامون للشرطة بالدولة؛ والمديرون العامون بوزارة الداخلية.