فوجئ المراقبون بتغريدة بثت على مواقع التواصل الاجتماعي بالنهج الغريب القذر الذي يراد إدخاله الى الادبيات السياسية والاعلامية في الكويت، اذ وردت تغريدة في حساب «إلا الدستور» (وهو معروف بمناصرته لجهة بعينها وهجومه الدائم على اشخاص بعينهم) تتحدث عن دخول الكويت مرحلة الاغتيالات ان لم يتعامل القضاء مع البلاغ الذي قدمه الشيخ أحمد الفهد من باب تصديق كل ما فيه و»تطبيق القانون على المتهمين».

وجاء في التغريدة حرفيا:»إذا القضاء ما تعامل مع بلاغ الكويت بتطبيق القانون على المتهمين، فسندخل مرحلة الاغتيالات!!»

يذكر أن حساب «إلا الدستور» حفل بتغريدات مسيئة لشخصيات سياسية ومسؤولين سابقين، كما اشتكى عليه رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي إثر نشر مقاطع من شريط الفتنة الذي قال أحمد الفهد إنه حصل عليه وأمر القضاء بعدم الخوض فيه إلى حين انتهاء التحقيق، كما أوقف احد مستخدمي الحساب احمد عبدالعزيز فاضل بتهمة الإساءة الى قضاة وصدر بحقه حكم بالسجن 4 سنوات مع الشغل والنفاذ.

ورأى المراقبون في «الرسائل الجديدة» التي ترسلها جهة بعينها لترويع السلطة القضائية او الشخصيات السياسية المخالفة لها في التوجه «تعبيرا عن إفلاس سياسي وقانوني وسقوط أخلاقي لم يجد أصحابه مخرجا الا اللجوء الى محاولة التهديد بالاغتيال كي تتم طمطمة الملفات بحجة الخوف من الاسوأ».