تتنافس أبوظبي والرياض على استضافة محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى التوصل إلى حل، حسب ما أفاد موقع "سيمافور" الأمريكي.
وأشار ترامب إلى أن السعودية هي المكان المحتمل للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مستشهدا بالعلاقات القوية التي تربط الزعيمين بولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقال ترامب: " نحن نعرف ولي العهد، وأعتقد أنها ستكون مكانا جيدا للغاية".
وذكرت وكالة رويترز أن الإمارات -التي توسطت في عدة عمليات تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا- عرضت نفسها كمضيفة لقمّة سلام محتملة بين بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. كما سهلت الرياض عمليات تبادل الأسرى، حيث لعب ولي العهد دورًا "فعالًا" في تأمين إطلاق سراح المعتقل الأمريكي مارك فوجل من روسيا، وفقًا للمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط.
في حين أن دول الخليج حريصة على المشاركة في جهود ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، فإنها تتصدى لخططه بشأن غزة. وهذا الأسبوع، هاجمت وسائل الإعلام الرسمية السعودية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي قال إن المملكة لديها "الكثير من الأراضي" وينبغي لها أن تستضيف دولة فلسطينية.
لكن السفير أبوظبي في واشنطن يوسف العتيبة قال إنه "لا بديل لخطة ترامب في غزة" والتي تتضمن تهجير أكثر من مليوني فلسطيني.