انطلقت، أمس الجمعة، في العاصمة أنقرة أعمال الدورة الثانية للجنة المشاورات السياسية بين وزارتي خارجية الإمارات وتركيا، بحثا خلاله مواضيع مختلفة تهم الجانبين، خاصة التطورات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة.
وبحسب ما ذكرت وزارة الخارجية، ترأس جانب بلادنا خليفة بن شاهين المرر وزير دولة، في حين ترأس الجانب التركي نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي.
وأكد الجانبان خلال المشاورات عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وشددا على أهمية تعزيز التعاون على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف.
وناقش الجانبان التطورات الإقليمية والعالمية الراهنة، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة التطورات الجيوسياسية الأخيرة في المنطقة.
وعبّر الطرفان عن اهتمامهما بالتركيز على العمل المشترك للدفع بعوامل الاستقرار والأمن والازدهار في المنطقة، واتباع الوسائل السياسية والدبلوماسية لمواجهة التحديات القائمة.
وأكد المرر أنه منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في عام 1973، شهدت العلاقات جهوداً مشتركة لتطوير العلاقات والارتقاء بها.
وأوضح أن هذه العلاقات بلغت مستوى غير مسبوق، إثر الاجتماع رفيع المستوى بين صاحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، في 19 يوليو 2021.
وأوضح أن اجتماع الرئيسين مهد الطريق للتوقيع على عدد من الاتفاقيات الهامة في مختلف مجالات التعاون المشترك، منها اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA)، التي تُسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
وعلى هامش المشاورات السياسية التقى خليفة بن شاهين بوزير خارجية تركيا هاكان فيدان، وناقشا العلاقات الاستراتيجية، وسبل تعزيزها بما يخدم المصالح المتبادلة بين البلدين.
والتقى بن شاهين أيضاً بعضو البرلمان التركي ورئيس لجنة الصداقة البرلمانية مع الإمارات مصطفى فرانك، وفريقه، وتم بحث سبل تعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين، بحسب المصدر.