أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيطلب من السعودية رفع استثماراتها في الولايات المتحدة من 600 مليار إلى تريليون دولار.
وفي خطاب عبر الإنترنت أمام مجموعة من كبار المسؤولين التنفيذيين المشاركين في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، مساء الخميس، قال ترامب إنه سيطلب من السعودية ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) خفض تكلفة النفط، من أجل إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا على الفور".
وبحسب وكالة "رويترز" تراجعت أسعار النفط بعد تصريحات ترامب، حيث سجل سعر خام مزيج برنت انخفاضاً ليصل إلى 78.26 دولاراً للبرميل متراجعاً من 79 دولاراً.
وصباح الخميس، بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع ترامب، تعزيز العلاقات بين الرياض وواشنطن بما يدعم استقرار المنطقة ومحاربة الإرهاب، مؤكداً رغبة المملكة بتوسيع العلاقات التجارية والاستثمارات بين البلدين إلى 600 مليار دولار خلال أربع سنوات.
ويوم الاثنين الماضي، أدى ترامب اليمين الدستورية في الكونغرس، ليصبح بذلك الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة، وفي خطابه بعد التنصيب قدم صورة شاملة عن سياسته المستقبلية، من ضمنها تعهده بإيقاف الحروب في الشرق الأوسط.
وكان ترامب زار السعودية في يناير 2017، في أول جولة خارجية له عقب توليه السلطة في ولايته الأولى.
ورداً على سؤال حول وجهته الخارجية الأولى في ولايته الثانية كرئيس للولايات المتحدة، قال ترامب، الأربعاء إن "أول رحلة خارجية عادة ما تكون إلى المملكة المتحدة"، لكنه لا يمانع تحويلها إلى السعودية إذا وافقت على شراء منتجات أمريكية على غرار ما حدث في بداية ولايته الأولى (اشترت حينها بـ400 مليار دولار).
وعند سؤاله مجدداً: "إلى أين تخطط للذهاب الآن؟"، رد ترامب قائلاً: "لا أعرف. إذا أرادت المملكة العربية السعودية شراء ما قيمته 450 أو 500 مليار دولار أخرى، وسنرفعها بسبب التضخم، فأعتقد أنني سأذهب إلى هناك على الأرجح".