بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات (وام)، مساء أمس الجمعة، بأن الشيخ محمد بن زايد تلقى اتصالاً هاتفياً من الشرع "جرى خلاله بحث سبل تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين في المجالات ذات الاهتمام المشترك".
وخلال الاتصال جدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد تأكيد موقف بلاده "الثابت تجاه دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها".
وأكد أيضاً "وقوف الإمارات إلى جانب الشعب السوري الشقيق، ودعمها المساعي كافة التي تهدف إلى تحقيق تطلعاته إلى الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة".
من جهتها ذكرت الأنباء السورية الرسمية "سانا"، بأن الجانبين تناولا خلال الاتصال "سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم المصالح المشتركة".
وأضافت سموه والشرع "شددا على أهمية التنسيق المستمر وتكثيف الجهود لدعم الشعب السوري، وحماية وحدة أراضيه والتزامهما بالعمل المشترك لتحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة".
وكان وزير الخارجية الشيخ عبد الله بن زايد، أجرى في 23 ديسمبر الماضي، اتصالاً هاتفياً مع نظيره السوري أسعد الشيباني بحثا خلاله آخر التطورات بسوريا وسبل تعزيز العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين، وفق "سانا".
كما زار وفد من الإدارة السورية الجديدة أبوظبي، في 6 يناير الجاري، وذلك في ثالث محطة خارجية لتلك الإدارة بعد السعودية وقطر.
الجدير بالذكر أن الاتصال هو الأول لقائد الإدارة السورية الجديدة مع رئيس دولة عربية وخليجية منذ سقوط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر الماضي.