قال وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية أحمد الشيباني، إنه يعتزم القيام بجولة عربية تضم الإمارات وقطر والأردن، في إطار زيارة رسمية، تأتي في ظل مساعي الحكومة الجديدة في سوريا لتعزيز شراكاتها.
ويتطلع الشيباني عبر هذه الزيارات إلى المساهمة بدعم الاستقرار، والأمن، والانتعاش الاقتصادي، وبناء شراكات متميزة مع الدولتين الخليجيتين، وعمّان.
وتطمح الإدارة السياسية الجديدة في سوريا إلى تعزيز شراكاتها مع دول الخليج، وتكثيف التفاعل السياسي معها، بجانب دول المنطقة مثل الأردن كذلك الحال، من أجل تكريس الاستقرار في دمشق، والانتقال بسوريا إلى مرافئ السلام والأمن، فضلاً عن دعم مسائل الاقتصاد، وإعادة إعمار البنية التحتية التي أنهكها الحرب.
إذ تبرز تلك الرغبة في تصريحات قائد الإدارة السياسية الجديدة، أحمد الشرع التي أدلى بها أخيراً بالقول إن سوريا الجديدة لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية، مؤكداً إنه يطمح إلى الاستفادة من الرؤى التنموية للسعودية والخليج، وأشار إلى أن الرياض وضعت خططاً جريئة جداً ولديها رؤية تنموية نتطلع إليها أيضاً.
وفي الوقت نفسه، زار وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، الرياض في إطار زيارة رسمية، مؤكداً أن السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها وسلامة أراضيها.
وعبر في منشورات نشرها عبر صفحته على منصة "إكس"، عن شكره للرياض على حفاوة الاستقبال والترحيب لأول زيارة تاريخية لوفد سوريا الجديدة.