أفاد اتحاد مصارف الإمارات، بأن المحتالين يستخدمون رسائل التصيد الاحتيالي ومواقع الويب المزيفة لاستدراج المستهلكين غير الواعين، مشيراً إلى ارتفاع حوادث التصيد الاحتيالي في الدولة بنسبة 50% خلال السنوات الماضية.

وحذر الاتحاد من مخاطر الاحتيال والنصب التي تزداد خلال فعاليات الجمعة السوداء واثنين التسوق عبر الإنترنت، حيث يُستهدف سكان الدولة بشكل خاص عبر تقنيات متجددة لاستغلال البيانات الشخصية والمشاعر المرتبطة بالعروض المغرية والمحدودة زمنياً.

وأكد أن التنوع السكاني في الإمارات، ومكانتها كمركز عالمي للتسوق والسفر، يساهمان في زيادة حجم المعاملات الإلكترونية، مما يعزز فرص وقوع عمليات النصب.

وقال جمال صالح إن الجمعة السوداء واثنين التسوق يشكلان بيئة مثالية للمحتالين، حيث تؤدي العروض الكثيرة إلى تشتيت المستهلكين، ما يجعلهم أكثر عرضة لتكتيكات الاحتيال المنظمة.

وأشار إلى أن الحاجة الملحة للاستفادة من الخصومات تدفع بعض المستهلكين إلى التهاون في التأكد من مصداقية المواقع أو الرسائل التي يتعاملون معها.

ودعا الاتحاد المستهلكين إلى توخي الحذر خلال التسوق الإلكتروني، والتأكد من مصداقية المواقع والعروض، لتجنب الوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني، مؤكداً أهمية التوعية المستمرة لمواجهة الأساليب المتطورة التي يلجأ إليها المحتالون.