فازت قطر بنيل عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى جانب 17 دولة أخرى، وذلك خلال انتخابات جرت الأربعاء بالاقتراع السري داخل الجمعية العامة في نيويورك.
ودخلت قطر وكوريا الجنوبية وجزر مارشال وإدارة جنوب قبرص الرومية وتايلاند بصفة أعضاء في مجموعة آسيا والمحيط الهادئ.
ونجحت بنين وجمهورية الكونغو الديمقراطية وإثيوبيا وغامبيا وكينيا، في حصد 5 مقاعد في المجموعة الأفريقية.
وجرى انتخاب تشيكيا وشمال مقدونيا لعضوية المجلس في مجموعة أوروبا الشرقية، في حين تم انتخاب كولومبيا والمكسيك وبوليفيا لعضوية المجلس في مجموعة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وفازت كل من آيسلندا وإسبانيا وسويسرا بعضوية المجلس من مجموعة أوروبا الغربية.
بدورها، فشلت السعودية في الفوز بمقعد في المجلس بعد محاولة سابقة قبل أربع سنوات للانضمام إلى الهيئة، بحسب ما نقل موقع قناة "الحرة" الأمريكية.
وسيبدأ الأعضاء الجدد المنتخبون في المجلس بممارسة مهامهم اعتباراً من 1 يناير 2025، وتستمر فترة ولايتهم 3 أعوام، ولا تجوز إعادة انتخابهم مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين.
وبحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أعربت الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، عن فخر بلادها بهذا الفوز، مؤكدة أنه "يمثل إنجازاً يعكس التقدير الدولي لالتزام قطر الراسخ بحماية وتعزيز حقوق الإنسان على المستويين الوطني والدولي".
وعدّت الشيخة علياء أن هذا الفوز "تتويجاً للجهود المتواصلة التي تبذلها قطر لتعزيز قيم العدالة والمساواة وحقوق الإنسان، كما يعكس الثقة في دورها البناء في مجلس حقوق الإنسان".
وأكدت أن قطر ستعمل على تحقيق الأهداف التي وضعتها لنفسها في مجال حماية حقوق الإنسان، والدفاع عن الفئات المستضعفة، ودعم كافة الجهود الرامية إلى تعزيز الكرامة الإنسانية، وستعمل جاهدة لتعزيز هذه المبادئ في جميع أنحاء العالم.
ويتكون مجلس حقوق الإنسان، ومقره جنيف، من 47 دولة، ويتم توزيع مقاعد المجلس بين 5 مجموعات إقليمية هي أفريقيا (13 دولة) وآسيا والمحيط الهادئ (13) وأوروبا الشرقية (6) وأمريكا اللاتينية والبحر الكاريبي (8) وأوروبا الغربية ودول أخرى (7).