أحدث الأخبار
  • 12:39 . حماس تدعو الدول المطبعة لطرد سفراء الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:21 . التعادل يحسم قمة تشلسي وأرسنال بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 09:43 . إيبسويتش تاون يحقق فوزه الأول بالدوري الإنحليزي من بوابة توتنهام... المزيد
  • 09:25 . السعودية.. اجتماع وزاري قبل القمة العربية الإسلامية بشأن غزة ولبنان... المزيد
  • 09:03 . رئيس الدولة وأمير الكويت يدعوان لوقف الحرب في غزة ولبنان... المزيد
  • 07:33 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا من المسافة صفر... المزيد
  • 06:37 . رئيس الدولة يختتم زيارته إلى الكويت... المزيد
  • 02:07 . الإمارات تدين الهجوم الذي أدى لمقتل عسكريين سعوديين في اليمن... المزيد
  • 01:42 . رئيس الدولة يصل الكويت في زيارة رسمية... المزيد
  • 11:30 . جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة السكري... المزيد
  • 11:19 . نمو البنوك الإسلامية في الإمارات يتفوق على التقليدية... المزيد
  • 11:04 . قانون المستثمرين الخليجيين.. مواطنة اقتصادية بلا ضمانات حماية... المزيد
  • 10:04 . قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات بالضفة الغربية... المزيد
  • 09:49 . مقتل عسكريين سعوديين في هجوم مسلح شرقي اليمن... المزيد
  • 09:40 . مانشستر سيتي يسقط للمرة الرابعة توالياً وليفربول يواصل تألقه بالدوري الإنجليزي... المزيد
  • 09:32 . قطر تنفي انسحابها تماماً من الوساطة في حرب غزة وإغلاق مكتب حماس... المزيد

"لوموند ديبلوماتيك": سياسة السعودية "عاجزة عن الفعل" في اليمن

باريس – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 03-11-2014

تلعب السعودية دورًا أكثر تعقيدًا ممّا يظهر للعيان. إذ أن شبكة القراءة السائدة في العالم العربي، ترى أن السعودية كانت تنتظر ما يسفر عنه الهجوم الحوثي، نتيجة لمعاداتها للإخوان المسلمين وتقارب استراتيجي محتمل مع إيران؛ إلا أن هذا التفسير غير كاف. فالدبلوماسيون السعوديون أكّدوا مرارًا أن حركة الإخوان المسلمين في اليمن غير معنية بهذه السياسة.

سكوت الرياض عمّا يحدث في اليمن، لن يكون مجرّد تلاعب سعودي في إطار تحالف غير طبيعي مع الحوثيين ضدّ الإخوان المسلمين، ولكن سيكشف عن ضعف هيكلي. إذ أن دبلوماسية المملكة في اليمن، تتميّز بضعف في خلق الفعل وتشكيل سياسة ووضع أهداف.
ولا يخصّ هذا الضعف السعودية وحدها؛ إذ أنّ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الّذين دعموا، مثل دول الخليج، الانتقال السياسي والرئيس هادي تفاجئوا أيضًا من حجم الأزمات في اليمن. ويعاني كلّ طرف في تحديد سياسة واضحة بين الاستخدام الكثيف للطائرات بدون طيار ضد القاعدة في شبه الجزيرة العربية، ودعم الدولة المركزية، والحدّ من الهجرة.
كما أن الأزمة الّتي يمرّ بها حلفاء العربية السعودية التقليديون، خاصّة آل الأحمر، وكذلك تزايد قوّة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والحركة الانفصالية في الجنوب، قلّلوا من تأثير الرياض وعدم قدرتها على تحليل الوضع.
وعلى صعيد آخر فإن تضاعف عدد اللاعبين في الدبلوماسية السعودية، وزراء وأمراء ورجال دين ومنظّمات شبه حكومية، متنافسين فيما بينهم يؤثّر على سياساتها. وهذا ما جعل التقارب مع إيران بعيد المنال؛ إذ أن هؤلاء اللاعبين قد ساهموا، خلال سنوات طويلة، في بناء “الخطر الشيعي”، وتشويهه على المستويين، الديني والاستراتيجي.